أيتها المرأة البلورية كما أناديك دائماًنشـيد العمر
ها كلماتك طوقت ذاكرتي بفجر الفرحة
في كفي
طارت عصافيرك في روحي
رفرفت عميقاً، كما أناشيدك في سهوم الورد
لملمت شتات غمام، انكسر في شجر رؤاي
كدمعة على خذ ذكرى
احترقت بنار الشوق
ولهيب الجمر في رحى الطين
أصحيح أن لعينيك عمق الروابي ؟
أصحيح أن لمائك عشب السواقي ..
ومسافات الشمس في عطر ارتجاف الأطياف ؟
أصدق جنونك في انسياب تهاويمك بين الأصحاب
أصدق بوحك الرنين أمام موج الرياح
وهبوب العاصفة في مدافن الشمس
ها كلماتك تسبقني إلى حتفي
تنحت الضوء ..
وتنام ملء الجفون
على نشيد العمر في تراتيلك.
عبد العزيز أمزيان