((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

مشـاعـر في حـرووف


    ســوريـا تـدرب 100 ألــف مـقـاتـل على حــرب العـصـابـات

    Suzy Wakim
    Suzy Wakim
    الإدارة الـعـامـة
    الإدارة الـعـامـة


    عدد المساهمات : 2472
    نقـاط : 4876
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    مكان الإقامة مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
    العمل أو الدراسة العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
    الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت

    مقال ســوريـا تـدرب 100 ألــف مـقـاتـل على حــرب العـصـابـات

    مُساهمة من طرف Suzy Wakim 10th أكتوبر 2014, 12:24 pm


    ســوريـا تـدرب 100 ألــف مـقـاتـل على حــرب العـصـابـات  100_oi10

    سـوريـا تـدرب 100 ألـف مـقـاتـل على حـرب العصابات بـدعـم من حلفائهـا !

    قام وفد من الطلاب السوريين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي في الاتحاد السوفياتي عام 1975 في مجال استخراج النفط بإجراء دراسة مع خبراء سوفيات على المناطق السورية وإذا كانت تحتوي في باطنها الغاز والنفط،
    وجاءت النتيجة مذهلة بأن مناطق " دير الزور " و" الحسكة " و" البو كمال " حيث تجري الحرب الكبرى حالياً، تحتوي على أكبر مخزون للغاز في العالم يضاهي الغاز الروسي من حيث الجودة.

    كتب الخبراء تقريرهم وقابلوا الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقدموا له النتائج، لكن المفاجأة لدى الوفد تمثلت بقيام الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي كان يوجد أمامه على الطاولة كمية كبيرة من الملفات، بتوضيبه ووضعه آخر الملفات ففوجىء أعضاء الوفد وسألوا الرئيس الأسد عن السبب فكان جوابه « أريد أن أؤجل الحرب على سوريا 40 سنة ». وهذا ما حصل بالضبط.

    ويشير زوار دمشق إلى « أن كلام الرئيس الأسد كان في العام 1975، وأجل الحرب حتى عام 2003، إلى حين وصول وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى سوريا واضعاً شروطه على الرئيس بشار الأسد. ومن ضمنها استثمار الغاز السوري والتصدير إلى أوروبا كبديل عن روسيا، وإرباك إيران، وهذا ما رفضه الأسد جملة وتفصيلاً بالإضافة إلى شروط باول حول ثوابت سوريا السياسية ودعم « حماس » وإغلاق مكاتبها، وعام 2004 زادت وتيرة الضغوط ودخلت عليها فرنسا بعد إلغاء العقود لشركة « توتال » الفرنسية والذي كانت تطمح بقيادة شيراك بوضع اليد على الغاز السوري مقابل ضمانات سياسية للنظام وهذا ما رفضته دمشق.

    ويتابع الزوار أن قطر وتركيا دخلا على الخط بعدها من باب الإغراءات ونسج علاقات مع الرئيس الأسد، وقام القطريون مع الأتراك بإجراء دراسات عن غاز دير الزور وكانت النتيجة متطابقة مع ما قدمه الطلاب السوريون والخبراء الروس، واللافت أن الخبراء الروس قدموا تقريرهم إلى موسكو، والقطريين إلى واشنطن، وهذا ما زاد من وتيرة الصراع.

    ويضيف الزوار تحسنت العلاقات السورية القطرية التركية لكن كل الإغراءات اصطدمت بسياسة الرئيس بشار الأسد « المتصلبة » والتمسك بثوابت سوريا وحقها بنفطها وغازها.

    وفي هذا الوقت، بدأت روسيا تستعيد مكانتها ودورها كدولة مركزية عظمى مع بوتين، وهذا ما زاد من قلق واشنطن ودفعها للإسراع بضرب روسيا من خلال هز اقتصادها وشريانه الحيوي تصدير الغاز إلى أوروبا.

    ويشير المراقبون : جاء القطريون إلى سوريا مع أردوغان حاملين « العصا والجزرة » نعطيكم كل شيء مقابل السماح لقطر بتركيب أنابيب الغاز من دير الزور والبوكمال والحسكة إلى تركيا وتأمين حاجياتها ومن ثم نقل الغاز السوري إلى أوروبا والاستغناء عن روسيا وغازها لمحاصرتها وابتزاز إيران. وجاء الرفض السوري حازماً « لا نريد هذه اللعبة والغاز السوري لسوريا وهي تتحكم به، وسوريا دولة قوية، وذات سيادة ولن نتنازل عن ثرواتنا الطبيعية ».

    وحسب المراقبين « بدأ التفكير بضرب سوريا منذ تلك اللحظة، أي منذ العام 2004 عبر البوابة اللبنانية أولاً وداخل سوريا ثانياً ».

    وحسب الزوار استشهد الحريري، وجاء الانسحاب السوري السريع من لبنان وبالطريقة التي تمت « ليغري » المتآمرين على سوريا ونفطها، ويقال بأن القيادة السورية لم تتجاوب مع نصائح الحلفاء بمواجهة هذا المشروع من البقاع اللبناني وقيل يومها إذا لم تواجهوا في البقاع ستواجهون بعد سنوات في قلب دمشق، وهذا ما حصل لكن لا أحد يعرف الاعتبارات يومها، وحصل بعدها ما حصل وبدأت الحرب على سوريا.

    وحسب المراقبين فإن الأحداث يمكن تلخيصها بالآتـــي :

    1 ـ فاجأ سوريا وصمود جيشها كل الفريق الساعي لضرب سوريا واستثمار نفطها وضرب ثوابتها وموقعها، وهذا ما أدى إلى قلب المعادلات كلياً، وبالتالي سقطت القوى المحلية السورية القادرة على ضرب النظام.

    2 ـ صمود سوريا أدى الى تغيير « تكتيكات » الساعين لضربها عبر دعم قطري تركي مباشر بشراء بعض الضباط كما حصل في حلب وإدخال المسلحين وفشلوا أيضاً بتغيير قواعد اللعبة والوصول إلى قلب حلب ودمشق.

    3 ـ دخل بعدها الخليجيون على خط إسقاط النظام واستبدل أحمد الجربا القطري بأشخاص معارضين سوريين تابعين لدول الخليج وقدموا كل شيء وفشلت المؤامرة.

    4 ـ سقطت كل الضغوط الاقتصادية الأميركية والأوروبية بهز سوريا، وفشل جنيف ( 1 ـ 2 ). وقال الأسد لميتسورا في زيارته الأخيرة : « دمشق ترفض جنيف 3 ».

    5 ـ بعد الفشل القطري التركي ـ الأوروبي دعمت واشنطن القوى التكفيرية بكل فصائلها وقدمت لها الدعم للسيطرة على مناطق دير الزور والبو كمال والحسكة ونجحوا في ذلك، وهذا الدعم الأميركي أكده رئيس الحكومة العراقي الجديد العبادي.

    6 - لم تتطابق سياسات قوى التطرف السوري كداعش والنصرة مع شروط واشنطن وتعارضت سياسات الحقل الأميركي مع بيادر داعش والنصرة وحصل الخلاف، كما حصل الخلاف بين واشنطن ودول الخليج مع القاعدة بعد إسقاط هذه القوى الجيش الأحمر السوفياتي في أفغانستان، لكن لعبة المصالح أصيبت بالخلافات بين الطرفين.

    7 - نتيجة الخلاف الأميركي مع القوى الإسلامية السورية سعت واشنطن لتغيير قواعد اللعبة عبر قيادة تحالف دولي للدخول المباشر على الخط وإلغاء دور داعش والنصرة لصالح قوى أكثر راديكالية في التعامل مع واشنطن.

    8 - ردت « داعش » على هذا الإجراء بإطلاق يد تركيا وقطر في مناطق دير الزور والحسكة والبوكمال، واستفادت تركيا من الغاز السوري بنسبة 90% وقام خبراء أتراك بتشغيل مصافي النفط السورية، مع إعطاء عمولة لداعش، وهذا ما كشفه جون كيري وزاد من غضب واشنطن وحصل التباين التركي الأميركي بعدم دخول تركيا بالتحالف وترك الأكراد يذبحون لأن هناك مصلحة لتركيا بسيطرة داعش والسماح بنقل الغاز السوري إلى تركيا والذي أدى إلى انتعاش الاقتصاد التركي، وهذا ما أزعج دول الخليج من الدور التركي باستثناء قطر.

    وتكشف معلومات مؤكدة عن اتصالات روسية إيرانية تركية وعن اتجاه تركي لتركيب صفقة مع الدولتين حفاظاً على مصالحهما وسترد واشنطن على ذلك بإنزال قوات في تركيا تحت حجة حمايتها كما جاء التدمير الأميركي لمصافي النفط السورية رسالة إلى تركيا بأن ورقة النفط هي لواشنطن، وهي من سيتحكم بقرار تصدير الغاز إلى أوروبا وابتزازها وليس تركيا.

    9 - حاولت واشنطن إغراء إيران للمساهمة بتطويق روسيا كبديل عن الغاز السوري وتقديم عرض بأن تتولى إيران تصدير الغاز إلى أوروبا مقابل رفع العقوبات وإنجاح المباحثات النووية وهذا ما رفضته إيران وأبلغت روسيا بذلك.

    10 - في ظل هذه المعممة لا إمكانية لواشنطن بالقضاء على داعش والنصرة، اإا بالنزول على الأرض السورية عبر قوات خليجية وأوروبية على أن تقدم واشنطن الدعم اللوجستي وهذا ما سيرفع من وتيرة المعارك.

    هذا هو سيناريو واشنطن وحلفاؤها أما استعدادات روسيا وإيران وسوريا لإفشال المخطط تتمثل بالخطوات التالية :

    أ - تقديم كل الدعم لسوريا وجيشها وتحصين اقتصادها.

    ب - زيادة الدعم العسكري من كل النواحي بالرجال والعتاد.

    ج - تدريب أكثر من 100 ألف شاب سوري على قتال حرب العصابات واستخدام تكتيكات حزب الله والحرس الثوري بالعمل خلف خطوط العدو، ونفذ مقاتلو الجيش السوري وحزب الله أكبر عملية في دير الزور أدت إلى تدمير جسر استراتيجي يربط قرى دير الزور بعضها ببعض، وهذه العملية نفذت خلف خطوط داعش. وتوازي بنتائجها كل ضربات التحالف الدولي.

    د - الرسالة الأكثر إيلاما لدول التحالف الدولي كانت من البوابة اليمنية وهذه الرسالة واضحة « ستذهبون بالمواجهة إلى النهاية نحن سنذهب أيضاً، كذلك سيطرة إيران على باب المندب.

    هـ - تبلغت تركيا رسائل واضحة من دمشق وروسيا وإيران أن القوات التركية ستضرب صواريخ بعيدة المدى إذا دخلت الأراضي السورية، كما سيتم استخدام الورقة الكردية، كذلك ورقة العلويين، والأحزاب المعارضة.

    و - تهديد روسي شديد اللهجة إلى قطر كان واضحاً عندما قال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة للمندوب القطري « سنمحيكم عن الخارطة ».

    س - بدء اضطرابات داخلية في العديد من دول الخليج.

    ح - الضغط الأميركي على سوريا ومن خلاله على روسيا وإيران دخل من البوابة الإسرائيلية في القنيطرة لإقامة منطقة عازلة في الجولان والقنيطرة لحماية أمن إسرائيل والسيطرة على منابع المياه في هذه المنطقة والذي يعد أكبر مخزون للمياه في العالم، علماً أن رد سوريا والمقاومة سيكون على هذه الخطوة ببدء حرب عصابات. كما حصل في جنوب لبنان وأدى إلى تطيير دولة لحد وبالتالي ستفتح إسرائيل جبهة ضدها من حدود ( الرمتا ) في الأردن إلى الناقورة في لبنان وهي أعجز عن ذلك كما إن الدروز يرفضون هذا الشريط وسيقاتلونه.

    هذا هو منحى الصراع حالياً كيف سيتطور لا أحد يعرف، لكن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات من المواجهة الشاملة إلى التسوية الشاملة، لكن التسوية ربما يلزمها حرب شاملة من سيصرخ أولاً سيدفع الثمن حيث الصراع بين محورين لا يرحمان.

    رضوان الديب - الديار


      الوقت/التاريخ الآن هو 18th أبريل 2024, 9:05 pm