أنا في عشقي الروحي لست أنا
أنا في منزلـــــــي الآخــــــــرْ ..... أنا في حلمــــــــــــي الآخـــــــــر
أتــــــــــــــــــــــمُّ بقيَّـــــــــــــــة المهجــــــــــــــــــــــــــه ...... وقلبي لم يزلْ في الغيم ينسجُ في المدى وهجــــــــــــــــهْ
أنا في منزلي الزمني أستلقــــــــــــــــــــي على الأحــــــــداثْ ..... أقرأها ولســــــــــــتُ أرى سوى فيض من الأجــــــــــــــــداثْ
أنا في حبري الآخر .. أتمتــــم أحرفاً من صمتِ سحر لستُ أنطقـــه
سوى في حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري الآخـــــــــــــــر ...
دموع من حروفِ الشمس تجري في شراييني بلا ماء ولاينبــــــوعْ
فقلبي ليس يدري الآن معنى الخــــــــــــــــوفِ معنى الجــــوعْ .....
يبيعُ لباسه الكونيَّ في سـوق ٍ بلا مــــــــــــــــــــــــــــــال .... ويرمي وجهه الطينــــــيَّ في أنشودةِ الحــــــــــــــــــــــــال ....
ويعشقُ أنه يمشي بلا قيــــــــل ولا قـــــــــــــــــــــــــــــــــال ..... أنا في منزلي الآخر ..... وحالي يقتفي حالــــــــــــــــــي .....
ولستُ أرى أمام العين أسفاري وترحالــــــــــــــــــــــي ....
ولكني أرى همساً يلاحقُ بحره سفناً من الخـــــــلواتِ في بالــــــي
أنا في صوتي الآخرْ ..... وفي مكنونِه هاجر .... فحرفي في شفاه الزهو لم يبلغ حدود الله .... ولهوي في نوازعه ... على قمم التأوه تاه .....
أناجي سره المدفون ... أنادي وحيه المفتون .... أجرني إنني في الآه
أبلغ صوتي الآخرْ .... وأقرأ حرفي الآخر ..... وأنشد عمري الآخر
أنا في موتي الآخر .... ألملم كلَّ ذاكرتي .... وأطوي كلَّ أشرعتي وأطلقُ من مخيلتي .... حياة اسمها موت على بركاني الآخر
وهذي جنتي الأخرى ....... وذا رضـــــــــواني الآخـــــــر
فطوبى تنشد الفردوس في محرابها الهادي إلى محراب ميلادي على جسد بلا حدٍّ على ريحانة من بوح أفئدة تعاشـــــــــــرني ....
وينزف من جوانحها شغاف المركب القمريِّ في أشلا أجسادي ....
أنا جســــدٌ بلا أعضاء تصفعنـــــــــــــــي
أنا لغة بدون حروفِ أصفادٍ تقيدنـــــــــي .....
أنا جسد إذا ما ماتَ يستلقي بلا كفن ....
أنا متكلم عني ولكن جوهري يجتاح ذاتاً نرجسيتـــــُها تقـــــــــول
بأنني الإيحاء للمضمون في التعبير عن شيءٍ يفـــــوقُ دمــــــي ولكن حبري الزمني
في مكنون تعبيري إلى ما لستُ أبلغه يغري جوهري الهيمان في المعنى فيأخذني إلى الأعلي وينعش ما أؤمله وفي الميدان يطلقني
أنا لست الذي تناشده حروفي إنه الآخر ولكن لست أعرفه وفي إيجاده
أنا في بوحي الآخر أناشد توقي الوردي نحو المسجد الآخر أنا إسراء أشواقي ومعراجي إلى الأقمار والأمطار والأطيار
أنا في عشقي الروحي لست أنا أنا الآخرْ ... أنا في عشقي الروحي لست أنا أنا الآخرْ