عندما ينسدلُ ستارُ اللَّيل اللَّيلكي
تتراءى لناظريَّ النُّجوم تسبحُ في الفضاءِ
فتأخذني إليها ..
أتبعُها وكأنَّما لي فيها هوىً
أقفُ على عتبةِ السَّماءِ ..
أسامرُ الملائكة .. ونتبادلُ الهمسات
وَ يَسمعنا اللَّيلُ في صدى الضّحكات
وَ يَغارُ القمرُ من خلفِ الشُرفات
فأهبطُ إليهِ أُراضيهِ بالعناقِ
عندها فقط ..
تستيقظُ الشَّمسُ من خلفِ الفجر
وَ تُناديني بصفتها المليكة الآمرة
فأبوحُ لها بسرِّ اللَّيل الذي يُغويني
وَ سُرعان ما ينزاحُ اللَّيل بعتماتهِ
لتتربَّع هي على عرشِها
بلا مُنازع
..