حضـــــــــــــــــور
ونظرتُ نحـــو الماءِ فاشتعــــلَ الوجـــودْ
وتنفستْ في كفـِّـه الزمنيِّ أطيارُ الخلــودْ
عـــرشٌ وشـــرعُ المفــرداتِ ورعشــــة ٌ
.................. تلـــــــدُ الحــــــــــــدودْ
وأمــــامَ هذا المظهـــر ِ الكونـــــــــــــــيِّ
ترتجـــــفُ العناصــــرُ في الخـــــــــدودْ
وتمــــوجُ تحتَ الصـــوتِ في الأعمـــاق ِ
.... أسئلة ُ العواصـــــفِ والرعـــــــــــودْ
غسقٌ لأحـــــــداق ِ الحـــــــــروف ِ ......
يــزفُّ شــريانَ التعطـُّــر ِ في الــــــورودْ
وأمــــامَ هذي اللوحـــــــــةِ العـــــــــذراء
..... تختبـــــىءُ الســـــــــــــــــــــــــدودْ
..... مـــنْ أيـــنَ لي تتســـــــــــاءلين !
جميــــــــعَ أعمــــدة ِ الوعــــــــــــــــــودْ
أنا تحـــت جفــن ِ الحــزن أســــــرح ُ...
...... في مجــــــــرات ِ الغـــــــــــــرابهْ
ومــــــهمتي التنقيــبُ عـــــن زمــــــــن ٍ
..... يغيبُ ويختفي تحــــــتَ السحابــــهْ
المـــوتُ يكشـف كلَّ يــــوم ٍ في السرائر ِ
......... أنـَّـــه رمــــــزُ الـــــــــــــولادة
وأنا أمــــــوتُ وألتقي جســدي تمـــــــدَّدَ
......... في العبــــــــــارة والكتابـــــــــــة
والعشق يوصف في زمان الوصل مــوتٌ
ربمــــا .... مــــن قالها قصـــدَ العبــــادهْ