ماذا قدم الرئيس بشار الأسد لسوريا خلال عشرة سنوات ؟؟؟؟
الدكتور بشار قدم لسوريا ما لم يقدمه أحد حكم سوريا ولكن باعتقادي أن الوضع الخارجي والضغوط أخرتنا وهذا مما قدمه الكتور بشار :
قدم الرئيس بشار الأسد وقته وتفكيره كله لرفع مستوى الوطن إلى أقصى حد ممكن بدءاً من العام 98 وحتى الآن وتلخيصاً أعرض ما يلي :
إقتصاديــا
- زادت ميزانية سورية من 42 مليار ليرة سنة 2000 إلى 640 مليار سنة 2010.
- تم رفع الحد للرواتب من 3800 ليرة إلى 11500 خلال نفس الفترة.
- بنى علاقات إقتصادية متينة مع عدد من الدول المجاورة مثل تركيا وإيران.
- قام بتطوير مفهوم السوق الإجتماعي كحل وسط بين السوق الإشتراكي المغلق والسوق الرأسمالي المفتوح.
- قلل وإلى حد ما تأثير التحول الإقتصادي والسماح التدريجي باستيراد البضائع الأولى فالأولى.
- أصبح في سورية وللمرة الأولى مصانع للسيارات وحديد التسليح العالي.
- الاستمرار في دعم المواد الغذائية الأساسية ووقود التدفئة.
- حافظ على سعر صرف الليرة السورية ثابتاً بالرغم من كل محاولات تدميرها بعد سنة 2003.
- حل الشركات المفلسة في القطاع العام دون أن يؤثر على الشركات الحساسة.
اجتماعـيــاً
- أغلق بعض السجون ذات الذكريات السيئة مثل سجن المزة.
- أطلق العديد من السجناء السياسين مثل رياض سيف ومأمون البني وغيرهم.
- شجع مع زوجته إنشاء شبكات التكافل الإجتماعي وجمعيات رعاية الأطفال ودور رعاية المسنين مثل دار الحنان.
- شجع رجال الأعمال على إنشاء جمعيات المساعدة الصحية مثل جمعية الشهبندر لتجار غرفة دمشق وجمعية البستان لتجار اللاذقية وجمعية الإحسان في حلب.
- قام بإنشاء شبكة الأمان للأسرة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة
- قام بتفعيل مشروع التنميةالمستدامة للأرياف النائية وبهدف التوعية الأسرية للسكان البعيدين عبر سيارات نشاط إجتماعي دوارة.
- أنشئ مشاريع الإسكان الطموحة جداً مثل السكن الشبابي وشجع شركات الإعمار الخاصة لحل مشكلة السكن المزمنة.
- تابع بناء المشاريع العمرانية الكبرى كالمدينة السابعة والجسور والأنفاق والطرق الحيوية كدوار العباسيين والأمويين وكفرسوسة.
- طور قانون السير مما قلص عدد الوفيات من 3900 وفاة و2200 إصابة منها 8000 إعاقة إلى 1100 وفاة 6550 إصابة منها 2000 إعاقة عام 2010.
دينيــاً :
- قام بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الطوائف والأديان في سورية.
- عمل على تشجيع التدين الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف سواء اليميني أو اليساري بالتي هي أحسن والذي عاش رمضان قبل عشرين سنة ويعيشه الآن يعرف الفرق.
- يكفي في ذلك شهادة صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للأخوان المسلمين في أعقاب حرب غزة عندما قال لن أقف مع أعداء الدين ضد بشار الأسد.
- حارب الطائفية التي كانت الويلات المتحدة والمملكة السعودية نشرها في العالم العربي لتفريق السنة والشيعة.
صحيــاً :
- قام بتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الصحة ورفع عدد الأسرة نسبة إلى عدد السكان.
- زاد عدد المشافي في سورية من 88 مشفى عام 2000الى 305 مشفى عام 2010.
- شجع على إنشاء شركات التأمين الصحي.
- أصبحت سوريا ثاني وجهة للعلاج الطبي بعد الأردن بعد أن كانت سابع دولة في الشرق الأوسط بعد السعودية.
- أقام مشروع طب الأسرة وبعد دراسة إحصائية لمدة سنتين تم إنشاء السجل الوطني الصحي وتم تسجيل 415 ألف أسرة في السجل.
سياسياً في الداخل :
- قام وبشكل متدرج بإزاحة الفاسدين والمفسدين من الحرس القديم رجال السعودية والبيت الأبيض مثل عبد الحليم خدام ( مخرب لبنان ) وحكمت الشهابي ( تابع أمريكا ) وحسن مخلوف ( لص الجمارك ) ومأمون الحمصي ( تاجر المخدرات ) ومصطفى ميرو سارق عقود نفط العراق ).
- أزال نحو 80 قاضياً فاسداً من جهاز القضاء.
- نظف الجيش من بعض الضباط المرتشين على حساب المكلفين بخدمة العلم.
- أقام حواراً مع المعارضين في الداخل وخاصة الإسلاميين.
- أزال الكثير من هالة الخوف التي كان يقصد أن تحيط برجل الأمن والحاكم والشرطي وحتى شرطي المرور فيما سبق وكف أيدي شرطة المرور الفاسدين عن الناس.
- أعاد حزب البعث إلى موقع متناسب مع حجمه الطبيعي ولم يعين بديلاً عن أي عضو في القياد القطرية مما أدى إلى إيقاف انتفاخ الحزب ولم يبقى سوى عبد الله الأحمر ومحمد بجبوج من كل القياد السابقة لدرجة أن الناس فعلاً لم تعد تسمع بالحزب.
- أزال الكثير من الصور التي كانت تستفز الناس ومنع التزيين الإجباري في ذكرى الحركة التصحيحية وأعاد إلى عيد الإستقلال بهجته وألقه.
سياسياً في الدول العربية :
- ساند المقاومة في فلسطين عبر استضافة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ودعم حزب الله في لنان وتقاسم المقاومة العراقية مع إيران.
- حاول جاداً الحفاظ على علاقات التضامن العربي حتى في أحلك الظروف بالتعاون مع القسم الأقل سوءاً في الأسرة الحاكمة في السعودية الملك عبدالله وابنه وسلطان بن عبد العزيز.
- حاول بناء علاقة أفضل مع مصر باعتبارها أم العالم العربي ولكن أيضاً كان اللامبارك وأبو الغيط وعمر سليمان محترفي تخريب العلاقات العربية الأوفر حظاً حينها.
- في حرب تموز على لبنان رفع الصوت عالياً ضد جماعة ( الحءيءة ) ووقف مع قطر ضد ضرب غزة وحصارها من قبل نظام مبارك أولمرت.
- ساعد السودان بالسلاح في مرحلة تفتيت دارفور وساعد اليمن ومصر بثلاثة ملايين طن من القمح أثناء أزمة الغذاء عام 2008.
- توسط وبشكل فعال في إنهاء أزمة الحكومة اليمنية مع الحوثيين.
- سحب بقية الجيش العربي السوري من لبنان وتبادل السفارات معه بعد القرار 1559 وكان قد سحب الجزء الأكبر 65 % تحت تسمية إعادة الإنتشار.
- تعاون مع الحكومات العراقيةالمتعاقبة من الجعفري وإياد علاوي والمالكي بالرغم من جميع أشكال المراوغة السياسية.
- استضاف أكثر من مليوني مهجر عراقي في سورية وتعامل معهم الشعب السوري في معظمه كإخوة لهم.
- استضاف أكثر من نصف مليون مهجر لبناني أثناء حرب تموز.
- حاول مراراً ردم الهوة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية عبر حل وسط لا يقوم بالإعتراف بالكيان مقابل إنشاء هدنة طويلة الأمد بين حماس والكيان اللقيط لكن ما إن تم توقيع إتفاق مكة حتى جاءت قدسية الورقة المصرية لتقضي عليه.
- حتى مع صدام حسين الذي كان كل همه تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى سوريا لأنها عارضت الحرب مع إيران وعارضت احتلال الكويت حاول تخفيف آثار الحصار الغربي الظالم على العراق واستقبل العديد من من وزراء صدام مثل مهدي محمد صالح وطه ياسين رمضان لبناء علاقات جديدة.
سياسياً في الدول غير العربية :
- بنى تحالفاً استراتيجاً مع إيران يخدم مصالح البلدين سياياً واقتصادياً.
- سحب تركيا من خط العداء لسوريا والصداقة مع الكيان اللقيط إلى خط المواجهة مع أعداء سورية وأصبحت تركيا التي كانت تحشد قواتها على حدود سوريا تبني سدوداً مائية لسد النقص الحاصل في مياه الري وأصبح رجب طيب أردوغان وشعبه يرون في سوريا وإيران بديلاً عن الإتحاد الأوربي.
- بنى فكرة البحار الخمسة لربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر بالخليج العربي ببحر قزوين والبحر الأسود.
- كان واضحا في تركيزه على أن شعوب المنطقة هي التي تقرر مصيرها بنفسها وعدم جواز سياسة التبعية لإحدى القوى العظمى كي تحافظ على نفسها.
- ظل مصمماً على عدم التعامل مع الكيان اللقيط وحشره في الزاوية في مفاوضات غير مباشرة تقوم على أساس السيادة السورية الكاملة على الجولان مما لم يترك خياراً للكيان اللقيط ومن وراءه أمريكا سوى الإنسحاب من المفاوضات.
- أرغم كل القوى العظمى على احترام سوريا في العراق ولبنان وإعادة بناء علاقات تقوم على الاحترام وعدم الإنحناء لهم.
عـسكريـاً :
- أدرك أهمية سلاح الصواريخ في المعركة القادمة مع الكيان اللقيط فزاد تسليح الجيش إلى 110 آلاف صاروخ متوسط المدى و300 ألف صاروخ قصير المدى.
- استفاد من تجربتي غزة ولبنان فقام بتحويل فرق بكاملها إلى أسلوب حرب العصابات الشريفة المقاومة.
- أنشئ علاقة عسكرية مع إيران المتفوقة في مجال السلاح والتكنولوجيا الفضائية والنووية مبنية على أساس نقل الخبرة وليس الشراء.
- دعم مقاومة العراق وغزة ولبنان بكل المنتجات السورية والأجنبية من أجل تكبيد العدو كلفة عالية تمهيداً للحرب القادمة.
زراعيــاً :
- اهتم كثيراً بالمشاريع المائية وخاصة في الحسكة والجزيرة كون سورية بلد زراعي وأصبحت سورية لا تعتمد في غذائها على أحد.
- أصبحت سورية تصدر الزيت والزيتون والفستق والبندورة والمواشي ولديها احتياطي كبير من القمح.
- أنشئ وحدات الرعاية الزراعية والتوعية الزراعية بالتعاون مع منظمة إيغاد لنشر منظومات الري بالتنقيط وتوفير الطاقة والتسخين بالطاقة الشمسية.
- بدأ التحضير لأكبر مشروع جر مياه في سورية لإيقاف هدر المياه في البحر في محافظة اللاذقية.
علميــاً :
- شجع إنشاء الجامعات الخاصة وأقام كلية خاصة للمعلوماتية وساعد على محو الأمية بمشاريع خاصة للكبار في السن.
- أطلق فضائية للتعليم.
- رفع أجور مدرسي الجامعات لتصبح على درجة معاوني الوزراء.
- طور مناهج التدريس في كل المراحل الدراسية.
- أنشئ ثلاثة صناديق للتعليم العالي وثلاثة لتعليم أبناء المحافظات النامية.
- أدخل سورية في عصر المحمول والأنترنت بعد سنوات من معاندة الحرس القديم.
- أزال الطالب المتفوق يدفع 121 ليرة سورية لقاء الدراسة سنة كاملة في الجامعات الحكومية.
فنيـــاً :
- أحدث جائزتين للإبداع العلمي وأحدث االمسابقات العلمية مثل أولمبياد الرياضية وحاضنة تقانة المعلومات.
- شجع المعارض الفنية والمسارح والإنتاج التلفزيوني الذي للمرة الأولى يصعد إلى المركز الأول عربياً.
- شجع الأندية الرياضية وشجع رعايتها من قبل الجمهور والشركات الوطنية.
وبعد كل هذا وعندما يأتي محافظ درعا فيصل كلثوم أو محافظ حمص إياد غزال أو أي محافظ آخر ويرتكب أي خطأ وسواء كان الخطأ مقصوداً أو غير مقصود وسواء كان خطأ من وجه نظر محددة أم لا؛ يقوم الشباب المتحمس بالمطالبة بالحل بطريقة متسرعة وبعواطف مشحونة بالرغبة في الإصلاح ورغم ذلك لم يحتا الرئيس عليهم وقال إن التطوير يحتاج إلى جيل آخر.
ولذلك يخطر لنا أن نطرح الأسئلة التالية :
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان حزب الشعب في حلب عام 58 يتبع الملكية في العراق وانقلب في حماة على الحكومة ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان الرئيس الأسبق أمين الحافظ ضرب حماة بالدبابات عام 62 ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا مصر السادات وسعودية فهد وعراق صدام وليبيا القذافي وعرفات أوسلو أشعلو الحرب في لبنان ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا ارتفعت أسعار النفط عالمياً من جراء حرب الصين وأمريكا بأربعة أضعاف من 30 دولار إلى أكثر من 100 دولار وارتفع معها سعر المازوت.
- ما ذنب الرئيس بشار إذا الغرب كله مصر ومعه بعض الحكام العرب على تشريد الفلسطينين من أرضهم وضرب لبنان مرة كل عشر سنوات وتدمير العراق وتقسيم السودان وسرقة ثروات العرب ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان يؤمن بالوحدة العربية ويرى أنها ضرورية لحماية العرب ويؤمن بالتحالف بين شعوب المنطقة بدل التبعية للشرق أو الغرب وأن الحق يصنع القوة وليست القوة تصنع الحق ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كانت موجة الجفاف العالمي تضرب العالم وترفع أسعار الغذاء ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا دعى إلى التطوير والتحديث ثم اصطدم بدرجة نقص الخبرات العلمية في المجتمع نتيجة عقود طويلة من التآمر المنهجي لسرقة العقول العلمية من سورية ؟
قدم الرئيس بشار الأسد وقته وتفكيره كله لرفع مستوى الوطن إلى أقصى حد ممكن بدءاً من العام 98 وحتى الآن وتلخيصاً أعرض ما يلي :
إقتصاديــا
- زادت ميزانية سورية من 42 مليار ليرة سنة 2000 إلى 640 مليار سنة 2010.
- تم رفع الحد للرواتب من 3800 ليرة إلى 11500 خلال نفس الفترة.
- بنى علاقات إقتصادية متينة مع عدد من الدول المجاورة مثل تركيا وإيران.
- قام بتطوير مفهوم السوق الإجتماعي كحل وسط بين السوق الإشتراكي المغلق والسوق الرأسمالي المفتوح.
- قلل وإلى حد ما تأثير التحول الإقتصادي والسماح التدريجي باستيراد البضائع الأولى فالأولى.
- أصبح في سورية وللمرة الأولى مصانع للسيارات وحديد التسليح العالي.
- الاستمرار في دعم المواد الغذائية الأساسية ووقود التدفئة.
- حافظ على سعر صرف الليرة السورية ثابتاً بالرغم من كل محاولات تدميرها بعد سنة 2003.
- حل الشركات المفلسة في القطاع العام دون أن يؤثر على الشركات الحساسة.
اجتماعـيــاً
- أغلق بعض السجون ذات الذكريات السيئة مثل سجن المزة.
- أطلق العديد من السجناء السياسين مثل رياض سيف ومأمون البني وغيرهم.
- شجع مع زوجته إنشاء شبكات التكافل الإجتماعي وجمعيات رعاية الأطفال ودور رعاية المسنين مثل دار الحنان.
- شجع رجال الأعمال على إنشاء جمعيات المساعدة الصحية مثل جمعية الشهبندر لتجار غرفة دمشق وجمعية البستان لتجار اللاذقية وجمعية الإحسان في حلب.
- قام بإنشاء شبكة الأمان للأسرة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة
- قام بتفعيل مشروع التنميةالمستدامة للأرياف النائية وبهدف التوعية الأسرية للسكان البعيدين عبر سيارات نشاط إجتماعي دوارة.
- أنشئ مشاريع الإسكان الطموحة جداً مثل السكن الشبابي وشجع شركات الإعمار الخاصة لحل مشكلة السكن المزمنة.
- تابع بناء المشاريع العمرانية الكبرى كالمدينة السابعة والجسور والأنفاق والطرق الحيوية كدوار العباسيين والأمويين وكفرسوسة.
- طور قانون السير مما قلص عدد الوفيات من 3900 وفاة و2200 إصابة منها 8000 إعاقة إلى 1100 وفاة 6550 إصابة منها 2000 إعاقة عام 2010.
دينيــاً :
- قام بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الطوائف والأديان في سورية.
- عمل على تشجيع التدين الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف سواء اليميني أو اليساري بالتي هي أحسن والذي عاش رمضان قبل عشرين سنة ويعيشه الآن يعرف الفرق.
- يكفي في ذلك شهادة صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للأخوان المسلمين في أعقاب حرب غزة عندما قال لن أقف مع أعداء الدين ضد بشار الأسد.
- حارب الطائفية التي كانت الويلات المتحدة والمملكة السعودية نشرها في العالم العربي لتفريق السنة والشيعة.
صحيــاً :
- قام بتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الصحة ورفع عدد الأسرة نسبة إلى عدد السكان.
- زاد عدد المشافي في سورية من 88 مشفى عام 2000الى 305 مشفى عام 2010.
- شجع على إنشاء شركات التأمين الصحي.
- أصبحت سوريا ثاني وجهة للعلاج الطبي بعد الأردن بعد أن كانت سابع دولة في الشرق الأوسط بعد السعودية.
- أقام مشروع طب الأسرة وبعد دراسة إحصائية لمدة سنتين تم إنشاء السجل الوطني الصحي وتم تسجيل 415 ألف أسرة في السجل.
سياسياً في الداخل :
- قام وبشكل متدرج بإزاحة الفاسدين والمفسدين من الحرس القديم رجال السعودية والبيت الأبيض مثل عبد الحليم خدام ( مخرب لبنان ) وحكمت الشهابي ( تابع أمريكا ) وحسن مخلوف ( لص الجمارك ) ومأمون الحمصي ( تاجر المخدرات ) ومصطفى ميرو سارق عقود نفط العراق ).
- أزال نحو 80 قاضياً فاسداً من جهاز القضاء.
- نظف الجيش من بعض الضباط المرتشين على حساب المكلفين بخدمة العلم.
- أقام حواراً مع المعارضين في الداخل وخاصة الإسلاميين.
- أزال الكثير من هالة الخوف التي كان يقصد أن تحيط برجل الأمن والحاكم والشرطي وحتى شرطي المرور فيما سبق وكف أيدي شرطة المرور الفاسدين عن الناس.
- أعاد حزب البعث إلى موقع متناسب مع حجمه الطبيعي ولم يعين بديلاً عن أي عضو في القياد القطرية مما أدى إلى إيقاف انتفاخ الحزب ولم يبقى سوى عبد الله الأحمر ومحمد بجبوج من كل القياد السابقة لدرجة أن الناس فعلاً لم تعد تسمع بالحزب.
- أزال الكثير من الصور التي كانت تستفز الناس ومنع التزيين الإجباري في ذكرى الحركة التصحيحية وأعاد إلى عيد الإستقلال بهجته وألقه.
سياسياً في الدول العربية :
- ساند المقاومة في فلسطين عبر استضافة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ودعم حزب الله في لنان وتقاسم المقاومة العراقية مع إيران.
- حاول جاداً الحفاظ على علاقات التضامن العربي حتى في أحلك الظروف بالتعاون مع القسم الأقل سوءاً في الأسرة الحاكمة في السعودية الملك عبدالله وابنه وسلطان بن عبد العزيز.
- حاول بناء علاقة أفضل مع مصر باعتبارها أم العالم العربي ولكن أيضاً كان اللامبارك وأبو الغيط وعمر سليمان محترفي تخريب العلاقات العربية الأوفر حظاً حينها.
- في حرب تموز على لبنان رفع الصوت عالياً ضد جماعة ( الحءيءة ) ووقف مع قطر ضد ضرب غزة وحصارها من قبل نظام مبارك أولمرت.
- ساعد السودان بالسلاح في مرحلة تفتيت دارفور وساعد اليمن ومصر بثلاثة ملايين طن من القمح أثناء أزمة الغذاء عام 2008.
- توسط وبشكل فعال في إنهاء أزمة الحكومة اليمنية مع الحوثيين.
- سحب بقية الجيش العربي السوري من لبنان وتبادل السفارات معه بعد القرار 1559 وكان قد سحب الجزء الأكبر 65 % تحت تسمية إعادة الإنتشار.
- تعاون مع الحكومات العراقيةالمتعاقبة من الجعفري وإياد علاوي والمالكي بالرغم من جميع أشكال المراوغة السياسية.
- استضاف أكثر من مليوني مهجر عراقي في سورية وتعامل معهم الشعب السوري في معظمه كإخوة لهم.
- استضاف أكثر من نصف مليون مهجر لبناني أثناء حرب تموز.
- حاول مراراً ردم الهوة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية عبر حل وسط لا يقوم بالإعتراف بالكيان مقابل إنشاء هدنة طويلة الأمد بين حماس والكيان اللقيط لكن ما إن تم توقيع إتفاق مكة حتى جاءت قدسية الورقة المصرية لتقضي عليه.
- حتى مع صدام حسين الذي كان كل همه تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى سوريا لأنها عارضت الحرب مع إيران وعارضت احتلال الكويت حاول تخفيف آثار الحصار الغربي الظالم على العراق واستقبل العديد من من وزراء صدام مثل مهدي محمد صالح وطه ياسين رمضان لبناء علاقات جديدة.
سياسياً في الدول غير العربية :
- بنى تحالفاً استراتيجاً مع إيران يخدم مصالح البلدين سياياً واقتصادياً.
- سحب تركيا من خط العداء لسوريا والصداقة مع الكيان اللقيط إلى خط المواجهة مع أعداء سورية وأصبحت تركيا التي كانت تحشد قواتها على حدود سوريا تبني سدوداً مائية لسد النقص الحاصل في مياه الري وأصبح رجب طيب أردوغان وشعبه يرون في سوريا وإيران بديلاً عن الإتحاد الأوربي.
- بنى فكرة البحار الخمسة لربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر بالخليج العربي ببحر قزوين والبحر الأسود.
- كان واضحا في تركيزه على أن شعوب المنطقة هي التي تقرر مصيرها بنفسها وعدم جواز سياسة التبعية لإحدى القوى العظمى كي تحافظ على نفسها.
- ظل مصمماً على عدم التعامل مع الكيان اللقيط وحشره في الزاوية في مفاوضات غير مباشرة تقوم على أساس السيادة السورية الكاملة على الجولان مما لم يترك خياراً للكيان اللقيط ومن وراءه أمريكا سوى الإنسحاب من المفاوضات.
- أرغم كل القوى العظمى على احترام سوريا في العراق ولبنان وإعادة بناء علاقات تقوم على الاحترام وعدم الإنحناء لهم.
عـسكريـاً :
- أدرك أهمية سلاح الصواريخ في المعركة القادمة مع الكيان اللقيط فزاد تسليح الجيش إلى 110 آلاف صاروخ متوسط المدى و300 ألف صاروخ قصير المدى.
- استفاد من تجربتي غزة ولبنان فقام بتحويل فرق بكاملها إلى أسلوب حرب العصابات الشريفة المقاومة.
- أنشئ علاقة عسكرية مع إيران المتفوقة في مجال السلاح والتكنولوجيا الفضائية والنووية مبنية على أساس نقل الخبرة وليس الشراء.
- دعم مقاومة العراق وغزة ولبنان بكل المنتجات السورية والأجنبية من أجل تكبيد العدو كلفة عالية تمهيداً للحرب القادمة.
زراعيــاً :
- اهتم كثيراً بالمشاريع المائية وخاصة في الحسكة والجزيرة كون سورية بلد زراعي وأصبحت سورية لا تعتمد في غذائها على أحد.
- أصبحت سورية تصدر الزيت والزيتون والفستق والبندورة والمواشي ولديها احتياطي كبير من القمح.
- أنشئ وحدات الرعاية الزراعية والتوعية الزراعية بالتعاون مع منظمة إيغاد لنشر منظومات الري بالتنقيط وتوفير الطاقة والتسخين بالطاقة الشمسية.
- بدأ التحضير لأكبر مشروع جر مياه في سورية لإيقاف هدر المياه في البحر في محافظة اللاذقية.
علميــاً :
- شجع إنشاء الجامعات الخاصة وأقام كلية خاصة للمعلوماتية وساعد على محو الأمية بمشاريع خاصة للكبار في السن.
- أطلق فضائية للتعليم.
- رفع أجور مدرسي الجامعات لتصبح على درجة معاوني الوزراء.
- طور مناهج التدريس في كل المراحل الدراسية.
- أنشئ ثلاثة صناديق للتعليم العالي وثلاثة لتعليم أبناء المحافظات النامية.
- أدخل سورية في عصر المحمول والأنترنت بعد سنوات من معاندة الحرس القديم.
- أزال الطالب المتفوق يدفع 121 ليرة سورية لقاء الدراسة سنة كاملة في الجامعات الحكومية.
فنيـــاً :
- أحدث جائزتين للإبداع العلمي وأحدث االمسابقات العلمية مثل أولمبياد الرياضية وحاضنة تقانة المعلومات.
- شجع المعارض الفنية والمسارح والإنتاج التلفزيوني الذي للمرة الأولى يصعد إلى المركز الأول عربياً.
- شجع الأندية الرياضية وشجع رعايتها من قبل الجمهور والشركات الوطنية.
وبعد كل هذا وعندما يأتي محافظ درعا فيصل كلثوم أو محافظ حمص إياد غزال أو أي محافظ آخر ويرتكب أي خطأ وسواء كان الخطأ مقصوداً أو غير مقصود وسواء كان خطأ من وجه نظر محددة أم لا؛ يقوم الشباب المتحمس بالمطالبة بالحل بطريقة متسرعة وبعواطف مشحونة بالرغبة في الإصلاح ورغم ذلك لم يحتا الرئيس عليهم وقال إن التطوير يحتاج إلى جيل آخر.
ولذلك يخطر لنا أن نطرح الأسئلة التالية :
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان حزب الشعب في حلب عام 58 يتبع الملكية في العراق وانقلب في حماة على الحكومة ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان الرئيس الأسبق أمين الحافظ ضرب حماة بالدبابات عام 62 ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا مصر السادات وسعودية فهد وعراق صدام وليبيا القذافي وعرفات أوسلو أشعلو الحرب في لبنان ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا ارتفعت أسعار النفط عالمياً من جراء حرب الصين وأمريكا بأربعة أضعاف من 30 دولار إلى أكثر من 100 دولار وارتفع معها سعر المازوت.
- ما ذنب الرئيس بشار إذا الغرب كله مصر ومعه بعض الحكام العرب على تشريد الفلسطينين من أرضهم وضرب لبنان مرة كل عشر سنوات وتدمير العراق وتقسيم السودان وسرقة ثروات العرب ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كان يؤمن بالوحدة العربية ويرى أنها ضرورية لحماية العرب ويؤمن بالتحالف بين شعوب المنطقة بدل التبعية للشرق أو الغرب وأن الحق يصنع القوة وليست القوة تصنع الحق ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا كانت موجة الجفاف العالمي تضرب العالم وترفع أسعار الغذاء ؟
- ما ذنب الرئيس بشار إذا دعى إلى التطوير والتحديث ثم اصطدم بدرجة نقص الخبرات العلمية في المجتمع نتيجة عقود طويلة من التآمر المنهجي لسرقة العقول العلمية من سورية ؟
(( منقـول ))