تــــــــــــــــــــــــــوق
أتوقُ إلى ضفائـــــرها ....
أتوقُ إلى أســــــاورها ....
إلى الأهداب تجرحنـــــــي
فينزفُ من دمي قمـــــــــرٌ
ويعزفُ في فمي قمـــــــرُ
أداعبها ولـــــي شفــــــة
على الشفتيـــــن تعـــــتذرُ
فهل قلبي يراودهـا !!!!
وهل جفني يعاتبها !!!!
إذا ما شابها الحــــــــــــــــــــــــذرُ
أقلبها على شطآن أشواقي وأرسمهــــــــا
تقلبني على خدي وتــُرسم في دمي الصور
وينزفُ وجهها خجــــلاً
وعين العشــــــــــــــق تختمــــــرُ
فلونٌ أحمرٌ خضـــــــلٌ
ولون أبيــــــــــــــــضٌ نضــــــــرُ
ووهجُ العشق يستشـــــري
ونارُ الهمس تستـــــــــــــــــــــعرُ
أسائل حين ألمسها
وقلبي حالم بهــــوى
خياليٍّ خرافـــــــــيٍّ
أيلمسُ أضلعي بشــــرٌ
أيلمسُ أضلعي بشــــــــــرُ !!!!!!
أهذا الحلمُ يوقظنـــي
وهذا المسُّ يرفعني
فلســـــــــــــــتُ أرى
ولســــــــــــتُ أحسُّ
وهذا ليس أحجية
ولكنَّ النجيــعَ يدورُ
ولا أدرى مدى صبري
ولا أدرى ثرى حبـــري
ولا أدرى متى قبــــري
على خديـــــــــــــك يحتضــــــــــــــــــــــرُ ....
أداعبها ...ألاعبها
وألمسُ نجمة فيها
فتصفعني بأحرفها
وتصرخ بعد أن أصغي
تقولُ بأنَّ هذا اللمـــس
يشقيــها ويرديهــــــا
وليــس وليس يكفيها ....
فألمس أنجماً عطشى
وأنسى أنني قد تهتُ........ في دنيــــــــا شواطيــــــــــها
وأني بتُّ في فيهــــــا
وغاصت أضلعي فيها
وكلي بات ينهمـــــــــــــــــــــرُ
كأني صورة فيهـــــــــا
تذوب كنهدة في النبــض
تصيــر كبذرة في الأرض
تثمر في أياديهــــــــــــا
قطوفاً هام دانيهـــــــــــا
وأورق في أعاليهــــــــا
فنور من مـــــداد اللــــــــه ينــــــزفُ حبــــــــــره القمــــــــــــرُ