نعم عربي ولي كتبي .... ولي نسبي ولي بوابة أخرى ......
....... على أسطورة الشهب
نعم عربي ولي تاريخ إبداع خرافيٍّ يرافقني ..يداعبني.. يعاتبني..... يعاقبني.... يؤنبني ....ويرهقني
لأني دونه في الفعل والتطوير والتعب
نعم عربي ولي لغة حضاريه..... مصيريه يتوق لها لباب الكون
... يعشقها يناديها ويحكيها ولكني بجهل مدقع في النبض أطويها..... وأخفيها وقد أصبحت أجهلها ..... وترهقني معانيها تقيدني قوافيها
لأني لم أعد فيها
وأصبح همي الأرقى أنا العربي بأن أنسى بأني مسلم عربي
أنا العربي منكفىء ومنتحل لأحلامي كسرت جميع أقلامي ولم أنطق بذاكرتي ولست بمنتم لأبي
أنا العربي تكويني حروف الشهوة العمياء والأحقاد والغضب
وما عادت تراودني طموحات لكي أرقى إلى تاريخ أجدادي
نسيت أبا العلاء هناك نسيت المسجد الأقصى نسيت حضارة الأهرام نسيت حضارة الإسلام واسترسلت في الخطب نسيت العز والأمجاد في زهو وفي لعب
أنا العربي وا أسفي أخاف على مداد المال لا التاريخ والحقب
وقلبي الآن معتصر لما يجري على أرض بها مرت بطولات ومر الحقُّ والعظماء ومر رسولنا الأعظم وكل رسالة علياء ومر مسيحنا العربي والشرفاء والحكماء والعلماء والآلاء ومرت مريم العذراء والزهراء والخنساء فأين الآن أصبحنا من الإبداع والأدب نعم عربي نعم عربي ولي طلبي أعيدوا الجوهر المكنون نحو صدارة الدنيا وقل يا أيها العربي : ها قد جاءك العربي ينطق في ضمير الكون إني ها هنا أبدا وأفخر أنني عربي.