((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

مشـاعـر في حـرووف


    محاولات " الاسقاط " فشلت .. والانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد

    Suzy Wakim
    Suzy Wakim
    الإدارة الـعـامـة
    الإدارة الـعـامـة


    عدد المساهمات : 2472
    نقـاط : 4876
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    مكان الإقامة مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
    العمل أو الدراسة العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
    الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت

    برافو محاولات " الاسقاط " فشلت .. والانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد

    مُساهمة من طرف Suzy Wakim 23rd أبريل 2014, 11:30 am

    محاولات " الاسقاط " فشلت .. والانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد 10154111

    " عسكرياً .. وشعبياً .. ودستورياً " كلّ محاولات " الاسقاط " فشلت ..
    والانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد

    " شاء من شاء وأبى من أبى ".. الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد، في الثالث من حزيران، سيكون السوريون على موعد مهم من استحقاق يمتثل في انتخاب رئيسهم، وما إن تمّ الإعلان عن فتح باب الترشيحات وتحديد موعد الانتخبات، حتى تسارعت قوى العالم، إلى رفض فكرة الاقتراع في الوقت الحالي، وإثبات أن طرح الموضع هذه الفترة ليس منطقياً، علماً، أنّ القوى التي ترفض الانتخابات حالياً، هي ذاتها التي كانت تدعو إلى إجراء انتخابت، في دليل جديد على حالة التناقض التي تعيشها تلك القوى المتآمرة على سوريا.

    ولكن، ومع هذا، تم الإعلان من تحت قبة البرلمان السوري، عن موعد الانتخابات الرئاسية، ومن بعدها توالت التصريحات، التي " تقاوم " القرار، فأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ لديها مؤشرات على استخدام مادة كيميائية سامة في سوريا، لتقول بعدها مباشرةً إلى أن مضي الحكومة السورية في عقد الانتخابات لا يشكل مخرجاً من الأزمة الراهنة، وبهذا تكون قد أكّدت ما كانت تسعى إليه في المرات السابقة، بعد كلّ إنجاز للجيش العربي السوري، حيث تطلّ برأسها لتتحدث عن اتهامات وفبركات أثبت الزمن أنها غير صحيحة فيها !.

    من جهته، لفت ببغاء الخارجية الأمريكية، والناطق باسمها، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر لسانه الناطق الرسمي باسمه استيفان ديوجاريك، أن إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا يوم 3 حزيران القادم يتعارض مع بيان جنيف، وفي وقت لا يزال فيه الصراع مستمراً سيلحق ضرراً بالعملية السياسية، وسيعرقل التسوية التي يحتاج إليها هذا البلد، وكأنّ بيان جنيف الذي صدر خلال الاجتماعات الماضية قد تحققت شروطه السابقة، ليكون شرط إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة غير قابل للتطبيق حالياً !.

    كما اعتبرت بريطانيا، الانتخابات الرئاسية السورية " غير شرعية " ودعت إلى عدم الاعتراف بنتائجها، وجاء ذلك في تصريح مارك سمندوس نائب وزير الخارجية البريطاني، مؤكداً أنها لن تحظى بأي ثقة، وأشار سمندوس، إلى أنّ الآلاف من السوريين يعيشون خارج حدود سوريا كلاجئين، وأنّ العنف ما زال مستمراً في البلد.

    وقال سمندوس : " إجراء الانتخابات في هذه الظروف بعيد جداً عن أي معايير دولية، ونتائجها لا تحمل أي قيمة تذكر "، وهذا الأمر يؤكد، على أنّ النتيجة التي يخافها الغرب والقوى المتآمرة على سوريا، باتت محسومة وهي على موعد إعلانها قريباً؛ حيث لطالما خشي الغرب من حجم الشعبية التي يحظى بها الرئيس السوري بشار الأسد، وخبر دليل على هذا الكلام، التقارير واستطلاعات الرأي التي كانت تؤكد صحة الكلام، لذا من غير المعقول أن تقبل بريطانيا والقوى المتآمرة معها، على فكرة إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، خوفاً من إعلان الصدمة الذي سيتلقونه عبر نتائج الانتخابات.

    في غضون ذلك، بدأ وفد من ما يسمى " ائتلاف المعارضة السورية "، برئاسة أحمد الجربا، زيارة للسعودية، الاستحقاق الرئاسي الذي راهن عليه الكثيرون اقترب، لذا من الضروري على الائتلاف السعي أكثر من أجل حصد المزيد من المساعدات والدعم من القوى المتآمرة معها، وما الزيارة التي سيقوم بها الجربا، إلا من أجل العمل على زيادة دعم مليشيا الحر، وبحث ما سيؤول إليه مصيرهم وقت الاستحقاق.

    كلام نسمعه يومياً إجراء الإنتخابات الرئاسية، وترشح الرئيس الأسد، يعيقان الحل السياسي في سوريا، ويتعارضان مع " روح جنيف "، الذي مات أصلاً، كما أنهم لو أرادوا الحلّ بحق، لجعلوا من الأساس عنوان جنيف التفاوض على أفضل شروط نموذجية لإجراء إنتخابات رئاسية في موعدها للحسم بصناديق الإقتراع، كما إنّ كلّ رافضي الإنتخابات يعرفون علاقة الرئاسة بالحل وكانوا أنفسهم مع إجرائها مبكرة وضدها في موعدها، فماذا كانوا سيفعلون لو لم يعلن عن إجراء الإنتخابات، ربما كانوا تسارعو إلى مجلس الأمن، ليثبتوا أن سوريا دولة فاشلة، لم تنجح في الصمود، على عكس ما هي عليه الآن، ويطالبون بوضعها تحت الوصاية بإعلان دستوري وتعيين هيئة حكم انتقالي يعني تحقيق النصر لمشروع الحرب بأخذ سوريا من باب الرئاسة، بعد حالات الفشل المتتالية والانتكاسات التي أصابتهم ومقاتليهم على الأرض السوري وبيد الجيش العربي السوري، وبالتالي، هذا الاحتمال فشل، والانتخابات في موعدها " شاء من شاء وأبى من أبى ".

    عـربـي بـرس

      الوقت/التاريخ الآن هو 22nd نوفمبر 2024, 12:31 am