أمريكا وفرنسا تقودان تنسيقاً بين تركيا والسعودية وقطر
لتكثيف التفجيرات الإرهابية في سوريا
المنـار المقدسية : تفرض الولايات المتحدة وفرنسا تنسيقاً بالإكراه على السعودية ومشيخة قطر وتركيا لتكثيف وتصعيد موجة العمليات التفجيرية الإرهابية بالسيارات المفخخة في مراكز المدن السورية، وإطلاق القذائف على الأحياء المختلفة في العاصمة السورية دمشق.
وكشفت مصادر خاصة لـ ( المنــار ) نقلاً عن تقارير استخبارية أن طواقم أمنية أمريكية وفرنسية تنقلت مؤخراً بين الدوحة والرياض وأنقرة بغرض حمل العواصم الثلاث على التنسيق فيما بينها، وتشكيل محور واحد يلتزم بمخططات وضعتها باريس وواشنطن لإثارة الفوضى والرعب في المدن السورية، بعد عجز هذه العواصم وعصاباتها الإرهابية عن تحقيق نجاحات ميدانية على الأرض، وفي ضوء الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري على عصابات الإرهاب، وقالت المصادر أن هذه المخططات تشمل تنفيذ تفجيرات إرهابية في المدن السورية وتحديداً في دمشق، وإشغال الجيش السوري على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وتكثيف الدعم الإسرائيلي المباشر وغير المباشر للإرهابيين على المنطقة الحدودية، والزج بمجموعات إرهابية تمولها السعودية عبر الأراضي الأردنية.
وأضافت المصادر أن انتصارات الجيش السوري في ريف دمشق يدفع المجموعات الإرهابية للجوء إلى إطلاق قذائف الهاون على مراكز المدن السورية لنشر حالة من الخوف والذعر عشية الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في بداية شهر حزيران القادم.
وذكرت المصادر أن التقارير الاستخبارية لدى العواصم المشاركة في المؤامرة الإرهابية على سوريا، تفيد باستحالة تدمير الدولة السورية، أو القدرة على مواجهة جيشها وأن النظام السوري سيعلن قريباً الانتصار على الإرهاب الممول خليجياً، والمدعوم من أمريكا وحلفائها كتركيا وفرنسا، وجاء في هذه التقارير أن الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات الرئاسية تمضي على قدم وساق في المناطق السورية، وهذا يؤكد قوة النظام السوري الذي يرأسه الدكتور بشار الأسد، إضافة إلى رغبة الشعب في تأكيد وقوفه إلى جانب الجيش السوري في مواجهة عصابات الإرهاب.