قصة وعبرة لكل مؤمن بالله
خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء
وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى غلاماً مملوك
يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام،
فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة، ويأكل لقمة
(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل ..
- فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟
قال الغلام : لا
- قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟
فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد و أنا آكل دون أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام ..
- فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ..
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل
- فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله !
وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك ..؟
قال الغلام بسعادة و رضا :
أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة ..؟
تعجب (( عمر ))
وقال للغلام : عجبا لك !
- أتفعل هذا مع فقرك و حاجتك إليها ..؟؟
رد الغلام بثقة و إيمان :
إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به ..!
قال الغلام : لا
- قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟
فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد و أنا آكل دون أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام ..
- فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ..
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل
- فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله !
وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك ..؟
قال الغلام بسعادة و رضا :
أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة ..؟
تعجب (( عمر ))
وقال للغلام : عجبا لك !
- أتفعل هذا مع فقرك و حاجتك إليها ..؟؟
رد الغلام بثقة و إيمان :
إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به ..!
قصة منقولة نقلها إلى القراء
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
بتاريخ الخميس 18 / 9 / 2014 م