((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

مشـاعـر في حـرووف


    المعـركـة ضد داعـش والشـرق الأوسـط مجـرّد بـدايـة

    Suzy Wakim
    Suzy Wakim
    الإدارة الـعـامـة
    الإدارة الـعـامـة


    عدد المساهمات : 2472
    نقـاط : 4876
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    مكان الإقامة مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
    العمل أو الدراسة العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
    الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت

    مقال المعـركـة ضد داعـش والشـرق الأوسـط مجـرّد بـدايـة

    مُساهمة من طرف Suzy Wakim 28th سبتمبر 2014, 12:56 am

    المعـركـة ضد داعـش والشـرق الأوسـط مجـرّد بـدايـة Ood___10

    المعـركـة ضد داعـش والشـرق الأوسـط مجـرّد بـدايـة
    الجمل - فلاديمير سيمونوف ـ ترجمها عن الروسية مظهر عاقلة

    على ما يبدو فإن المفاوضات لم تكن ناجحة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جدة بالإضافة للمؤتمر الدولي حول أمن العراق في باريس والذي لم تدعُ إليه أقطاب الصراع ضد " داعش " سوريا وإيران، فـواشنطن إن لم تـعِ أن عدم وجود تفاهمات مع روسيا وإقامة تعاون معها لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط فإنها لن تستطع مع حلفائها فقط تحقيق الأهداف المرسومة ضد " داعش " التي أعلنت أنها سترد على السياسة الأمريكية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الجيش العراقي بالقرب من بغداد.

    في الوقت نفسه هناك وعي متزايد بأن بعض الضربات الجوية على مواقع " داعش " لن يحل المشكلة، وعلى ما يبدو - عاجلاً أم آجلاً - لا بد من اللجوء إلى تسخير القوات البرية, الأمر الذي لا ترغب الولايات المتحدة بالعودة إليه, في حين أن تهيئة الجيش العراقي من جديد وبشكل سليم يتطلب وقتاً طويلاً ومكلفاً والبديل الوحيد هو طلب المساعدة من الجيش العربي السوري وإيران. فالقوات المسلحة هي الوحيدة القادرة على إلحاق ضربات موجعة وكبيرة ضد تنظيم " الدولة الإسلامية ".

    ليس من قبيل الصدفة تغير نبرة التصريحات من واشنطن حول روسيا فجأة. فالبيت الأبيض لا يستبعد التعاون البّناء مع روسيا ضد " داعش " في العراق وسوريا وهذا ما أكده السكرتير الصحفي الرئاسي الأمريكي جوش أرنست في مؤتمر صحفي له, وفي 15 سبتمبر قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية ماري هارفي أن واشنطن مستعدة لإلغاء مجموعة من العقوبات ضد روسيا في حال تم الامتثال إلى وقف إطلاق النار على الأراضي الأوكرانية. في حين كان رد وزارة الخارجية الروسية أنه من السابق لأوانه استخلاص النتائج على الرغم من ظهور بوادره الأولى.

    وعلى الرغم من الإشكاليات التي أقدمت عليها واشنطن في المسألة الأوكرانية لكن هذا لايمنع من تحالفات تكتيكية مع روسيا لتحقيق أهداف مشتركة لإنقاذ العراق وإضعاف تنظيم " داعش ", الأمر الذي يعود بالربح على واشنطن وموسكو بالإضافة لسوريا وإيران. وفي الوقت نفسه يبدو من الواضح أن محور موسكو ـ طهران ـ دمشق لا يريد أن تتحول بغداد إلى قمر صناعي أمريكي وهنا نتحدث عن أغنى دولة في إحتياطي النفط لذلك لا يزال هناك الكثير من التقلبات في المعركة من أجل العراق.

    بالإضافة لذلك لا يزال هناك الكثير من التساؤلات حول من يقف وراء " داعش " التي حققت إنجازات عسكرية سريعة في العراق في غضون أسابيع قليلة وما هي الأهداف النهائية لهذه المنظمة التي تجاوزت تنظيم القاعدة بالسلطة والنفوذ في جميع أنحاء العالم الإسلامي ,وحسب الخبراء ووكالات الإستخبارات الغريبة أن من الأهداف الخفية لهذا التنظيم وعلى المدى الطويل هو أن يحل محل المملكة العربية السعودية والسيطرة عليها وعلى منطقة الخليج مع كل إحتياطات النفط والغاز. وعلى ما يبدو أن هذا المشروع العالمي الذي تلوح أفقه تقف خلفه واشنطن ضمن سياساتها الجيواستراتيجية.

    ما زال غير واضح مسألة دعم هذا التنظيم الذي يقوم على تحالفات متعددة الأطراف وقوى متنافرة قامت بارتكاب المجازر بحق المسيحيين والتركمان والإيزيديين.

    إن كان هناك سبب للاعتقاد أن إحدى أهداف " الدولة الإسلامية " خدمة الأكراد في إقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق فإن القيادة الكردية الإقليمية سوف تسعى لمواجهة " الدولة الإسلامية " في مناطقها كدولة مستقلة بالمعنى الكامل لكلمة دولة، عن طريق تعزيز قوة جيشها بأسلحة وذخائر جديدة وحديثة قادمة من دول الغرب بما في ذلك ألمانية وفرنسا وقبل ذلك كله إعراب إسرائيل عن استعدادها للقبول والإعتراف بدولة كردية.

    هنا يجب أن ننوه أن قول أي شيء دقيق عن نظرية المؤامرة غير ممكن لأننا بحاجة إلى معلومات أكثر دقة وموثوق بها.

    بشكل عام وبغض النظر عن القوى التي تقف وراء " الدولة الإسلامية " فمن الواضح أن جميع ما ارتكبه هذا التنظيم يشكل ضربة قاصمة للإسلام والمسلمين. وشرع للغرب التدخل بالمنطقة وعلى الرغم من ظهور " الدولة الإسلامية " كعدو للغرب الإ أن هذا التنظيم تلقى الدعم من بعض المؤسسات الغربية خاصة أن أصل نشآته كانت الولايات المتحدة وموارده المالية من المملكة العربية السعودية.

    في خضم كل ما يحدث وبطريقة علمية هل " الدولة الإسلامية " تهدد بغداد ودمشق فقط ؟ وما ســرّ الحفاظ الفعلي على نظام الرئيس بشار الأسد من قبل روسيا وإيران ؟.

    ليس سراً أن روسيا لديها قاعدة بحرية دائمة في طرطوس - سوريا -, وأن روسيا سلمت دمشق أسلحة بالإضافة إلى وجود مستشارين عسكريين يعملون مع القوات المسلحة السورية لإستخدام هذه الأسلحة " هؤلاء المستشارين لا يشاركون في القتال " لذا إذا كانت هناك نوايا أمريكية لقصف مواقع الحكومة السورية والمنشآت العسكرية بالتوازي مع توجيه ضربة لـ " الدولة الإسلامية " فإن الدفاعات الجوية وسلاح الجو الروسي سوف يتعامل مع هكذا نوايا بشكل فعال. فمن الضروري تعزيز الدفاعات الجوية السورية فلاي مكن أن تكون منخفضة على غرار ما كان في ليبا فمعمر القذافي كان يملك المعدات ولكن لم يكن يملك الأشخاص اللازمين للقيام بذلك وبالتالي الحفاظ على نظامه. في سوريا الوضع مختلف تماماً.

    في الوقت الحالي وقوع هجمات على سوريا من قبل أمريكا وحلفائهم البريطانيين من وجهة نظر القانون الدولي غير شرعية وغير قانونية تماماً مع العلم أن واشنطن لم تفكر يوماً في سيادة القانون ما لم يكن بالطبع هناك تدخل روسي.

    والدليل أهداف القتل والعمليات السرية لواشنطن في كلاً من باكستان واليمن والصومال وبلدان أخرى.

    الضربات الجوية الأمريكية البريطانية ضد " الدولة الإسلامية " إن كانت تقتصر على الجزء الشرقي من سوريا ربما إنها لن تخلق مشكلة خطيرة لأن الدفاعات الجوية السورية غائبة تقريباً هناك, ولكن كلما اقتربت من دمشق كلما ازدادت إمكانية الرد.

    من المعلوم أن " الدولة الإسلامية " تمكنت من الحصول على أطنان من الأسلحة الحديثة من الجيش العراقي وأغلبها أمريكية ولكن لا يعرفون كيفية إستخدام بعضها مثل أنظمة الدفاع, فواحدة من نقاط الضعف الرئيسية للأسلحة الحديثة التكنولوجية الفائقة هم الحفاظ عليها في حالة جيدة وتوافر قطع الغيار والفنيين والمدربين," الدولة الإسلامية " لا تملك الفنيين والمدربين ولكن تسعى عن طريق المال الحصول على مرتزقة قادريين على تشغيل الأسلحة والتعامل معها بما فيه الكفاية.

    تندلع في الشرق الأوسط حرب جديدة واسعة الملامح وعلى الرغم من صعوبة التكهن كيف ستنتهي، إلا أن روسيا والولايات المتحدة وإيران وسوريا والمملكة العربية السعودية وتركيا واللاعبين الدوليين والإقليميين الأخرين سوف يتفاعلون بطريقة أو بأخرى لتجنب الفوضى المحفوفة بالعواقب الوخيمة للغاية نظراً لاحتياطات النفط والغاز الهائلة بالمنطقة والتي يحتدم الصراع العنيف للحصول عليها.

    للاطلاع أيضاً


      الوقت/التاريخ الآن هو 22nd نوفمبر 2024, 4:18 pm