~ ( أحد الشعانين ) ~
.. . . . ..
هو الأحد الخامس من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ..
ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام, وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس واستقبال الشعب له أحسن استقبال فارشين ثيابهم له وأغصان الزيتون والنخيل, وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر, أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر في الحرب.
يأتي قبل أحد الشعانين سبت لعازر. ومن الجدير بالذكر, الإشارة إلى تسميته أحياناً " بأحد السعف " نسبة لشجر السعف المشابه لشجر النخيل, وكان العرب في الجاهلية يحتفلون بهذا اليوم أيضاً باسم " يوم السباسب ", وهو العيد الذي ذكره النابغة الذبياني حيث قال :
" رقاق النعال طيب حجزاتهم ... يحيون بالريحان يوم السباسب "
ويوم السباسب كما يذكر بعض المؤرخين, هو عيداً للمسيحيين يعرف باسم عيد الشعانين .. والسباسب جمع سبسب, وهو شجر يتخذ منه السهام وقيل هي القفار والمفازات.
. . . .