ألهة الخصب والجمال والعطاء
فارعة الكبرياء .. موشَّاة بلون خُدود الورد
فاتنة مخضَّبة بالمطر، نديَّـة النهدين، مدرارة الحنان
إنها موطن الحب وملاذ الملهوف ومنبع العطاء
وموئل الحضارات الإنسانية وحضن الأمان
عشتار تحلّـق في مداراتِ العشقِ الأول
الحُضنِ الأول .. والمحرابِ الأول .. والقِبلةِ الأولى
جميلة معطاءة يرتوي منها الظامئ بعد كلِّ فُطام
كالأم الرَّؤوم لن تبخلَ على بنيها بروحها
حتى وإن فني الجسد !
عشتار شكراً من الأعماق