أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا. وحضر المعرض رجل أسكتلندي, وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث مع بعض الحضور. وأحد الحضور سأل الرجل الأسكتلندي إن كان يريد معرفة شيء عن الاسلام . فأجابه الرجل الأسكتلندي: لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي اعتدنا أن نسمعه منكم ، فقد عشت عندكم في السعودية عدة سنوات وقرأت كثيراًعن الإسلام وأعرف عنه الشيء الكثير !!
فقال له أحد الحضور : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال الأسكتلندي : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما مايمارسونه البعض منكم مختلف تماماً عن ماتنادون به . فهؤلاء البعض :
يكذبون ,
يسبون ويقدحون ويشتمون,
يسرقون,
لا يحترمون الوقت
يفضحون
فوضويون ولا يحترمون النظام.
ينتقصون الآخر
عنصريون
يأكلون الأموال بالباطل
لا يهتمون بالنظافة
يحترمون الغني ويحتقرون الفقير
القانون في بلادكم يطبق على ناس دون ناس
أنتم تضيعون فلوسكم ووقتكم بهذه المعارض .. فنحن نعرف عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم .
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفوآجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب .. ( انتهى حديث الرجل الأسكتلندي).
حقيقة مانحن فيه قوية , ... لكنها الحقيقة
ماذا جرى لحياتنا نحن الأن في القرن الواحد والعشرين ماذاحققنا؟؟؟
منازلنا أكبر.. وعائلاتنا أصغر.
مقتنياتنا أكثر.. وقيمنا أصغر..
سياراتنا أفخم.. وعلاقاتنا أسوأ..
شهاداتنا أعلى.. وعقلياتنا أدنى..
تعلمنا كسب عيشنا.. ونسينا متعة عيشتنا..
وصلنا القمر بمراكب فضائية روسية وأميركية, ولم نعبر الشارع لنعرف جيراننا..
طعامنا أكثر وتغذيتنا أقل..
أعراسنا أعلى تكلفه وأجمل .. وحالات طلاقنا أكثر
نضحك قليلا ونحزن كثيرا..
نتكلم كثيرا ..
أشغلتنا أجهزتنا كثيرا ونقرأ قليلأ.. نسهر كثيرا ونصلي قليلاً.. ماذا جرى لحالنا؟؟
ربنا ردنا إليك ردا جميلا.
منقول للفائدة. ونقله العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
فقال له أحد الحضور : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال الأسكتلندي : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما مايمارسونه البعض منكم مختلف تماماً عن ماتنادون به . فهؤلاء البعض :
يكذبون ,
يسبون ويقدحون ويشتمون,
يسرقون,
لا يحترمون الوقت
يفضحون
فوضويون ولا يحترمون النظام.
ينتقصون الآخر
عنصريون
يأكلون الأموال بالباطل
لا يهتمون بالنظافة
يحترمون الغني ويحتقرون الفقير
القانون في بلادكم يطبق على ناس دون ناس
أنتم تضيعون فلوسكم ووقتكم بهذه المعارض .. فنحن نعرف عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم .
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفوآجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب .. ( انتهى حديث الرجل الأسكتلندي).
حقيقة مانحن فيه قوية , ... لكنها الحقيقة
ماذا جرى لحياتنا نحن الأن في القرن الواحد والعشرين ماذاحققنا؟؟؟
منازلنا أكبر.. وعائلاتنا أصغر.
مقتنياتنا أكثر.. وقيمنا أصغر..
سياراتنا أفخم.. وعلاقاتنا أسوأ..
شهاداتنا أعلى.. وعقلياتنا أدنى..
تعلمنا كسب عيشنا.. ونسينا متعة عيشتنا..
وصلنا القمر بمراكب فضائية روسية وأميركية, ولم نعبر الشارع لنعرف جيراننا..
طعامنا أكثر وتغذيتنا أقل..
أعراسنا أعلى تكلفه وأجمل .. وحالات طلاقنا أكثر
نضحك قليلا ونحزن كثيرا..
نتكلم كثيرا ..
أشغلتنا أجهزتنا كثيرا ونقرأ قليلأ.. نسهر كثيرا ونصلي قليلاً.. ماذا جرى لحالنا؟؟
ربنا ردنا إليك ردا جميلا.
منقول للفائدة. ونقله العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم