الغني الفقير!!!
فى يـوٍم من الأيـام. كان هنــاك رجـل ثـري من اثرياء بلد من البلاد. قرر أن يجول مع إبنـه فى رحـله إلى بلدة فقيرة من مدن بلاده المترامية الأطراف.
ليُري إبنـه كيف يعيش الفقـراء. ومكثـا لعدة أيام فى مزرعه تعيش فيها أسـره فقيره. كي يُمن على أبنه بفضله عليه حين جنبه ضنك معيشة الفقراء.
وفى طريق العـوده من الرحـله. سـأل الأب إبنـه : كيف كـانت الرحله؟؟؟؟
فقال الإبن : كـانت ممتـازه.
فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء؟
قال الإبن : نعـم.
فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمـت من هذه الرحـله؟
فرد الإبن قــائلاً:
لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً, والفقـراء يملكون أكثر من 4 كـلاب. ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه. ولقد علقنا الفوانيس لنضىء حديقتنا, وهم لديهم نجوم تتلألأ فى السماء. و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه, وهم لديهم إمتداد بالأُفق ليس له من حدود.
ولدينا مساحه صغيره نعيش عليها , وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.
ولدينا خدم وحشم يقومون على خدمتنا, وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض.
ونحن نشترى طعـامنا من أفخر المطاعم , وهم يأكلون مما يزرعــون. ونحن بنينا جـدراناً عاليه لكى تحمينا, وهم يملكون أصدقاء يتكفلون بحمايتهم في كل زمان ومكان.
فتعجب الوالد من إبنـه, وظل صـامتاً. وعندها أردف الأبن متابعاً قوله, وقال:
شكراً لك يا أبي لأنـك أريتنـى كيف أننـا فقـراء أكثر بكثير من هؤلاء الفقراء!!!!!
منقولة للفائدة ونقلها العميد المتقاعد برهن إبراهيم كريم بتاريخ يوم السبت
بتاريخ 14/3/2015م
فى يـوٍم من الأيـام. كان هنــاك رجـل ثـري من اثرياء بلد من البلاد. قرر أن يجول مع إبنـه فى رحـله إلى بلدة فقيرة من مدن بلاده المترامية الأطراف.
ليُري إبنـه كيف يعيش الفقـراء. ومكثـا لعدة أيام فى مزرعه تعيش فيها أسـره فقيره. كي يُمن على أبنه بفضله عليه حين جنبه ضنك معيشة الفقراء.
وفى طريق العـوده من الرحـله. سـأل الأب إبنـه : كيف كـانت الرحله؟؟؟؟
فقال الإبن : كـانت ممتـازه.
فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء؟
قال الإبن : نعـم.
فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمـت من هذه الرحـله؟
فرد الإبن قــائلاً:
لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً, والفقـراء يملكون أكثر من 4 كـلاب. ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه. ولقد علقنا الفوانيس لنضىء حديقتنا, وهم لديهم نجوم تتلألأ فى السماء. و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه, وهم لديهم إمتداد بالأُفق ليس له من حدود.
ولدينا مساحه صغيره نعيش عليها , وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.
ولدينا خدم وحشم يقومون على خدمتنا, وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض.
ونحن نشترى طعـامنا من أفخر المطاعم , وهم يأكلون مما يزرعــون. ونحن بنينا جـدراناً عاليه لكى تحمينا, وهم يملكون أصدقاء يتكفلون بحمايتهم في كل زمان ومكان.
فتعجب الوالد من إبنـه, وظل صـامتاً. وعندها أردف الأبن متابعاً قوله, وقال:
شكراً لك يا أبي لأنـك أريتنـى كيف أننـا فقـراء أكثر بكثير من هؤلاء الفقراء!!!!!
منقولة للفائدة ونقلها العميد المتقاعد برهن إبراهيم كريم بتاريخ يوم السبت
بتاريخ 14/3/2015م