دورية للإطفاء تنقذ قطة صغيرة في صحنايا
ليست القصة حدثاً جرى في أوروبا أو أميركا ، بل حدث قرب مدينة دمشق
وتحديداً في بلدة صحنايا. تقول السيدة أميرة العاقل وهي فنانة تقيم في
صحنايا : عدت إلى منزلي بعد سفر خارجي، لأسمع بعد فترة صوت مواء قطة مذعورة يخرج من منور البناء المؤلف من عدة طبقات، وبعد التحقق من الموضوع تبين أن مجموعة من الصبية كانوا يلعبون مع قطة صغيرة على سطح البناء، فسقطت من أيديهم في المنور على عمق يفوق عشرة الأمتار، بقيت القطة في مكانها الذي لا منفذ فيه مدة تجاوزت اليومين
وهي تموء فزعاً وجوعاً.
كانت الفكرة لدي بأن أخبر الطوارئ أو الإطفاء، لكن لم يتحمس بعض الجوار لهذا بداعي أن الأمر أقل من اهتمامهم، لكنني مع هذا صممت على الاتصال بهم فهاتفت مركز داريا للإطفاء وشرحت الفكرة على الهاتف، فتجاوبوا، وخلال سبع دقائق كانت سيارة إطفاء وفيها فريق مكون من ستة عناصر
هم السادة، ميلاد إبراهيم، ياسر رميلة، حازم دللو، أنور خسارة، بلال الحو والرائد عامر الحد, فقام أحد هؤلاء بالنزول للمنور على خرطوم سيارة الإطفاء، وأنقذ القطة المذعورة الجائعة، وسلموني القطة الصغيرة، ورحلوا .. عالجنا القطة وهي في وضع صحي جيد الآن.
من قلوبنا نشكر السادة الذين بادروا إلى هذه الخدمة الإنسانية, وكانوا
حريصين على تقديم أعلى حالات التفاني في العمل.