إدمان الإنترنت وآثاره الجسدية والنفسية
هناك إجماع بين العديد من الدارسين والباحثين على أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها " شبكة الإنترنت " قد فتحت عصراً جديداً من عصور الإتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية الجسدية والنفسية والإجتماعية والثقافية التي قد تحدثها. ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلاً في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر ما يسمى " إدمان الإنترنت "، كظاهرة لا مجال لتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذا فإن هناك اليوم العديد من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
وهناك بعض الأسئله التي سوف نتطرق لها في هذا المقال
وهي علي النحو الاتي :
س1 : ماهو الادمان ؟
س2 : ماهو إدمان الانترنت ؟
س3 : ما أنواع ادمان الانترنت ؟
س4 : ماهي أعراض إدمان الانترنت ؟
س5 : ماهي الحلول الممكنه لعلاج إدان الانترنت ؟
س6 : هل هناك مجعات تشتكي من هذه الظاهرة ؟
الإدمان المرضي وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً ... س2 : ماهو إدمان الانترنت ؟
س3 : ما أنواع ادمان الانترنت ؟
س4 : ماهي أعراض إدمان الانترنت ؟
س5 : ماهي الحلول الممكنه لعلاج إدان الانترنت ؟
س6 : هل هناك مجعات تشتكي من هذه الظاهرة ؟
وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية إكلينيكية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد على أن الإستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدماناً نفسياً يشبه نوعاً ما في طبيعته الإدمان الذي يسببه التعاطي الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات. والجدير بالذكر أن " إدمان الإنترنت " لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، إذ لم يتفق أطباء النفس جميعاً على وجود " إدمان الإنترنت " كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثل الإدمان على الشراء أو المقامرة أو إدمان المواقع الإباحية.
ويذكر أن أول من وضع مصطلح " إدمان الإنترنت " Internet Addiction، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994.
وتعرف يونغ : " إدمان الإنترنت " بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة " مركز الإدمان على الإنترنت " Center for Online Addiction لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما " الوقوع في قبضة الإنترنت " Caught in the Net، و " التورط في الشبكة " Tangled in the Web. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حول سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو : عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الإنقطاع كالإكتئاب والقلق وسوء المزاج
وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم ، وإنما من أجل الإتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت.
أنواع وأعراض الادمان
تقسم " يونغ " إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي :
1 ـ إدمان الفضاء الجنسي Cybersexual addiction أي مواقع الجنس الإباحية.
2 ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber - Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثل علاقات قاعات الدردشة ).
3 ـ إلزام الإنترنت Net - compulsion ( المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت ).
4 ـ الإفراط ألمعلوماتي Information overload
( مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت ).
5 ـ إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computer addiction.
والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الإتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقد أشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الإجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية وإجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات - دون علم الوالين - على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.
إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع
الإدمان الأخرى.
حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت لمعالجة إدمان الإنترنت
تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها :
أولاً : ممارسة العكس Practice the opposite : ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل.
ثانياً : وضع أهداف مسبقة Setting goals : فمن المفيد جداً وضع مخطط مسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.
ثالثاً : بطاقات للتذكرة Reminder cards : ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدف التذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.
رابعاً : استخدام ساعات التوقف Stop-watches : إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.
خامساً : عمل قائمة شخصية Personal inventory : عادةً ما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى.
ومن الجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والإلتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.
ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.
إدمان الأطفال والمراهقين للإنترنت .. تعطيهم صداقات وتفاعل إجتماعي مفقود.
في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو هذا العام، أجرتها منظمة " أنقذوا الأطفال " العالمية Save the Children، على معلمي المرحلة الإبتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الإتصال الحديثة خلقت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاء أوقات طويلة تصل لدرجة الإدمان بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الإجتماعية.
من جانبها أكدت لورنا ريدين مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الإتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الإجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير إجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح. كما أشارت الدراسة إلى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فإن منظمة " أنقذوا الأطفال " أقامت يومها السنوي تحت شعار " جمعة الصداقة " Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي، وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم.
إدمان الإنترنت صداع مزمن فى رأس الصين :
أصبحت الصين مادة خصبة للإعلام نظراً للحوادث العديدة التى تعرضت لها فى الآونة الأخيرة وخاصة فيما يتعلق بالمجال التكنولوجي بداية من اتهام الدول الكبرى لها بالقرصنة مروراً بمشكلة بطاريات الهواتف المحمولة وأخيراً المشكلة الكبرى التي ما زالت تعاني منها حتى الآن وهي إدمان الإنترنت.
إدمان الإنترنت في الصين تعدى كل الحدود وتخطى كل حواجز فبالرغم من المجهودات التى تبذله السلطات الصينية واستعمال كافة الوسائل المتاحة لديها للحد من هذه الظاهرة في البلاد التى زادت بدرجة تنذر بالخطر خاصة بعد حدوث ثانى حالة وفاة لشخص ظل متصلاً بالإنترنت لمدة ثلاثة أيام متصلة في أحد مقاهي الإنترنت الواقعة جنوبي البلاد.
وأفادت تقارير إعلامية صينية بأن مستخدم الإنترنت الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 30 عاماَ إنهار فجأة أمام حاسبه في مقاطعة جوانج دونج، ولم يستطع المسعفون إنقاذه.
ونقلت التقارير عن أحد المستشفيات المحلية الواقعة بمدينة زيونجشان قولها " إنه طبقا للنتائج الأولية، فإن طول المدة التي قضاها الرجل مستخدما لشبكة الإنترنت أدت لإصابته بأزمة قلبية ".
يأتى ذلك تزامناً مع الخطوات التى اتخذتها الحكومة الصينية لمكافحة مشكلة إدمان الإنترنت المتزايدة بالبلاد، والتي تشمل إطلاقها حملة لتحديد عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في ممارسة الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
وتعد هذه الحادثة هي الثانية التى تشهدها البلاد حيث لقى شاباً صينياً بديناً مصرعه هو الآخر في شمال شرق الصين بعد أن ظل يمارس ألعاب الكمبيوتر على الانترنت طيلة نحو سبعة أيام في عطلة السنة القمرية الجديدة.
وكانت الصين قد شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعا هائلاً في عدد مدمني الإنترنت الشبان الذين ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن عددهم يصل إلى 2.6 مليون شخص أي نحو 13 بالمئة من مستخدمي الإنترنت الأقل من 18 عاماً من العمر والذين يبلغ عددهم الإجمالي نحو 20 مليون مستخدم.
وأظهرت إحصائية حديثة أن ما يقرب من 14 في المائة من المراهقين في الصين مرشحون بشكل سهل لادمان الإنترنت وهو ما جعل رابطة الإتحاد الشيوعي الصيني تصف هذا التوجه بين المراهقين بأنه مشكلة إجتماعية خطيرة تهدد شباب الصين حالياً.
الجدير بالذكر أن الصين التي تعاني من انتشار المحتوى الإباحي والمحتوى المعارض سياسياً على الإنترنت، كانت قد حظرت افتتاح مقاهي انترنت جديدة هذا العام وأصدرت لوائح تحدد وقت استخدام الإنترنت وممارسة الألعاب على الشبكة العنكبوتية.
يشار إلى أن الحياة المملة أثناء العطلة جعلت كثيرين يلجأون إلى ألعاب الكمبيوتر بحثاً عن تسلية، فهناك خيارين فقط هما التلفزيون والكمبيوتر.
إدمان الإنترنت يدخل الصين ظلمات الإنترنت
في نفس السياق، أظهر استطلاع رأي أن غالبية تلاميذ المدارس الصينية الذين تتراوح أعمارهم بين 4 - 14 عاماً يفضلون الدخول على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت والاستمتاع بها أثناء إجازاتهم الصيفية.
يأتى ذلك فى الوقت التي تعاني فيه الصين من إرتفاع معدل إدمان الإنترنت حيث تم تصنيف نحو 13% من جملة مستخدمي الشبكة في البلاد من الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، ويبلغ عددهم 20 مليون شخص، في فئة مدمني الإنترنت.
وأشار الإستطلاع إلى أن حوالى 4% فقط من الأطفال اختاروا ممارسة أنشطة خارج منازلهم خلال الإجازة الصيفية، فيما شارك 9% منهم في المخيمات التعليمية الصيفية.
وأكد أحد المسؤولين الطبيين بالبلاد أنه قبل خمس سنوات، لم يكن الإنترنت يتمتع بتلك الشعبية الحالية، وكان يفضل الأطفال قضاء إجازاتهم الصيفية في ممارسة الأنشطة المختلفة خارج منازلهم.
وهو مادفع الحكومة الصينية إلى إطلاق حملة لتحديد عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في ممارسة الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت، ووضعت قواعد جديدة تفرض على الشركات الصينية التي تمكن عملاءها من ممارسة الألعاب على الشبكة ضرورة تحميل برنامج يطلب من مستخدميه إدخال رقم بطاقة الهوية، حيث يقوم هذا البرنامج بإجبار الشباب الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر على ترك جهاز الحاسب بعد ثلاث ساعات، والقيام بأداء تمرينات جسدية مناسبة.
ويقوم هذا البرنامج بخصم نصف نقاط الشاب التي تحصل عليها في اللعبة في حالة استمرارهم في ممارستها بعد الفترة المحددة، ثم يسحب جميع نقاطه إذا تخطى حاجز الخمس ساعات.
وكانت الصين قد لجأت إلى تجربة جديدة من نوعها لعلاج إدمان استخدام الإنترنت لساعات طويلة عن طريق استخدام الصدمات الكهربائية للأشخاص الذين يقضون أوقاتاً أكثر من اللازم أمام الكومبيوتر لتصفح شبكة الإنترنت ويتساوي هذا العلاج مع علاج المرضي المصابين بأمراض عقلية.
وتعد إحدي العيادات التي تمارس علاج مدمني الإنترنت عن طريق الصدمات الكهربائية في ضاحية " داكسنج " إحدى ضواحي بكين أكبر وأقدم عيادة من هذا النوع وتوجد داخل قاعدة عسكرية للتدريب، ويتردد على هذه العيادة حالياً 60 مريضاً في الأيام العادية وما يصل إلى 280 مريضاً في أيام الذروة، أي في الأيام التي تزيد فيها حالات إدمان الإنترنت بين الشباب.
( منقول )