((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

مشـاعـر في حـرووف


    طريـق الوصـول إلى الشـعـر

    Suzy Wakim
    Suzy Wakim
    الإدارة الـعـامـة
    الإدارة الـعـامـة


    عدد المساهمات : 2472
    نقـاط : 4876
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    مكان الإقامة مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
    العمل أو الدراسة العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
    الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت

    قراءة طريـق الوصـول إلى الشـعـر

    مُساهمة من طرف Suzy Wakim 11th فبراير 2010, 6:45 am



    ((( طريـق الوصـول إلى الشّـعر )))

    هذا الموضوع يهتم بتنمية وصقل المواهب الشعرية
    لتطوير المهارات لدى من يمتلكون ملكة الشعر .. وهو لايصنع شاعرًا
    إنما يضع النقاط على الحروف الأساسيه ويشرح مفردات وتشعبات
    بحور الشعر بأنواعها المختلفة
    كما يبين أساسيات الشعر والعروض الشعرية ومقوماته
    فأرجو أن يستفيد منه كل محبين الشعر وعشاقه وأن
    ينتفع به المبتدئين والمحترفين على حد سواء
    مع تمنياتي للجميع بدوام التوفيق.


    (( الجزء الأول / العروض والشعر ))

    في هذا الجزء نحدد مفهوم العروض والشعر
    وندرس علاقته بالواقع الشعري.


    مفهوم الشعر

    مفهوم الشعر مرتبط عند القدماء بمفهوم الوزن.
    فهم يعرفونه بقولهم : << الكلام الموزون المقفى >>

    بإمكاننا أن نثور ضد هذا التعريف الذي قد يظهر لنا ضيقًا, وأن نشترط في اللغة الشعرية شروطًا متعددة كقوة التعبير وجمال الألفاظ, وعمق المعاني, وتناسق الأصوات ولكنه لا يمكننا أن ننكر المكون الأساسي الذي تخضع له القصيدة, والذي يميزها عن غيرها من النصوص الادبيه. أي المكون الوزني


    مفهوم العروض

    العروض هو العلم الذي يدرس أوزان الشعر.
    ومن مهام هذا العلم تعريف الوحدات المكونة للوزن, وتحديد قوانين تركيبها
    ووضع القواعد التي تخضع لها القصيدة العربية.
    وتدخل كل هذه المهام في إطار عام هو وصف الشعر العربي
    كما ورد إلينا, وصفاً علمياً.

    ويقتضي هذا أنه ليس من صلاحيات العروض :

    أ - منع الشعراء من استعمال أشكال جديده.
    ب - اختراع أوزان جديده تثري الواقع الإيقاعي للقصيدة العربية.


    مفهوم الوزن

    يقرن في العروض كل بيت بوزنه.
    ووزن البيت هو سلسلة السواكن والمتحركات المستنتجة منه مجزأة
    إلى مستويات مختلفة من المكونات :

    (( الشطران , التفاعيل , الأسباب , الأوتاد ))

    وسأعرفكم على كل هذه المكونات كلاً بدوره.


    النظرية والواقع

    الواقع الشعري هو ما آلفه الشاعر
    والعروض هو النظرية التي تدرس هذا الواقع.

    وفيما يخص علاقة النظرية بالواقع يمكننا أن نلاحظ مايلي :

    أ- تأليف الشعر سبق نشاة العروض , فالشعراء كانوا يقولون
    الشعر سليقة دون معرفة القواعد. ومنه, فإن أوزان الشعر
    من إنتاج الشعراء وليست من ابتكار العروضيين.

    ب - اختراع العروض لم يغيرالواقع الشعري, وقد يختلف أصحاب النظريات في الرؤية ولكن الواقع الإيقاعي يبقى كما هو, وإن تغير فإنه يتغير نتيجة رغبة الشعراء في التغيير وليس حسب تصور العروضيين.

    ج - الواقع الإيقاعي معقد جدا , فهناك العشرات من النماذج الشعرية, ولكل نموذج إمكانيات كثيرة بعضها لازم وبعضها اختياري.

    د - طموح النظرية العروضية هو أن تصف قواعد كل الشعر
    وأن تكون في نفس الوقت بسيطة.
    ولذا فان العروضيين لجؤو إلى أشكال نموذجيه على مستوى
    التفاعيل والبحور, وعلى مستويات أخرى. وهذه الأشكال
    النموذجية ليست هي الواقع الشعري , وليست هي الأصل
    التاريخي للإشكال المستعملة, وليست هي الأكثر تداولاً, وقد لا تكون حتى مستعمله, وهذا ليس عيبا فيها, مادام العروضيون يحددون لنا التحويلات التي تنقلنا من المستوى النظري إلى مستوى الواقع الشعري.

    هـ - التحويلات التي تنقلنا من الأشكال النموذجية نحو الواقع
    يسميها العروضيون العرب زحافات وعلل , وهي جزء من
    النظرية العروضية.

    و - هناك خواص متعلقة بالواقع الشعري مثل عدم التقاء
    الساكنين, أو عدم تجاوز خمسة متحركات في البيت.
    ولا يمكن لأحد أن ينكرها.

    وهناك خواص مرتبطة بالنظرية مثل عدم تجاور وتدين.
    فان تغيرت النظرية تغيرت هذه الخواص.


    الواقع والشيوع

    كل ما وصفه العروضيون من نماذج وتغييرات وارد فعلا في الشعر العربي.
    ولا أظن أن العروضيين اخترعوا شئ من اجل حب الاختراع أو انهم زوروا الواقع الإيقاعي. ولكنهم عاملوا أحيانا معامله واحدة
    ما هو متداول وما هو نادر.

    والاهتمام بالواقع الشعري يقتضي الابتعاد عن الشاذ وإلغاءه أحياناً
    فكون حدث إيقاعي ورد مره واحدة في بيت من الآبيات لا يكفي أن
    نعدّه عنصراً من الواقع الشعري, وإنما يلزم أن يكون متداولاً
    كي نعدّه عنصراً من الواقع ..

    تحياتي للجميع وإلى درس آخر ..

    طريـق الوصـول إلى الشـعـر 40d48e35ec


      الوقت/التاريخ الآن هو 28th أبريل 2024, 2:46 am