يأسـرني ..
هذا الجمالُ السّاحرُ
مقمرٌ .. هادىءٌ
صاخبٌ .. حائرٌ
اختبأتْ بين ثناياه يمامة
عانقتْ جبينَ الفجرِ .. ذات ليل
وَأشرقتْ عيناها صُبحاً على المدى
فغرّد لها الطّيرُ مُصْطَبِحاً
وَرفرفَ .. يقيناً بلحنِ الصّبا
مِنْ وردِ خدّيها .. أينعتْ عناقيدٌ تدلّتْ
مُدّتْ لها يد الأشواق ..
وَتمرّغتْ في حضنها مطيّة الهوى
افترش لها الحَنينُ خُضرةَ المرجِ
ذهباً يُقرْقعُ احتجاجاً
من فتنتها
!!