<< نـصـائـح وإرشــادات صحـيـة >>

<<< أربعة عادات غير صحية >>>

ذكرت دراسة جديدة أن أربعة عادات غير صحية، هي التدخين وشرب الكحول والتقليل من التمارين الرياضية وعدم تناول الخضار والفواكه ترتبط بشكل وثيق بحالات الوفاة في وقت مبكر.

ونقل موقع " هيلث داي نيوز " الأميركي عن معدي الدراسة تأكيدهم أن الربط بين عادات أربع غير صحية هي التدخين وعدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي سيء واستهلاك كميات كبيرة من الكحول يزيد إلى حد كبير من خطر الوفاة في وقت مبكر.

يشار إلى أن الدراسة نشرت في مجلة " أركايف أوف إنترناشونال ميدسين" وشملت 4886 شخصاً تزيد أعمارهم عن 18 سنة وأجريت مقابلات معهم بين الـ 1984 و1985.

وقالت إليزابيث كفافيك وزملاؤها من جامعة أوسلو " أن العمل تركز على احتساب معدل صحي من خلال انتقاص نقطة واحدة عند القيام بأية عادة سيئة مثل التدخين أو تناول الخضار والفاكهة أقل من 3 مرات يومياً والقيام بأقل من ساعتين من الرياضة أسبوعياً وشرب النساء أكثر من 14 وحدة كحولية والرجال أكثر من 21 أسبوعياً ".

وأشار الباحثون أنه عند مراقبة الحالات على مدى 20 سنة سجلت وفاة 1080 منهم، 431 منهم نتيجة أمراض في القلب و318 بسبب السرطان و331 بسبب أمراض أخرى.

وتبين أنه بالمقارنة مع من ليست لديهم عادات صحية سيئة، فإن من يطورون العادات الصحية السيئة الأربع كانوا 3 مرات أكثر عرضة للموت بسبب مرض القلب أو السرطان و4 مرات أكثر نتيجة أسباب أخرى ومعدل خطر الوفاة بشكل عام يعادل 12 سنة.

" يـو بـي أي "

فيتامين « A » ينقذ البصر

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نيويورك للطب أن دواء « فنرتينيد » المستخلص من فيتامين « A » قد ينقذ الكثيرين من فقدان البصر خلال تقدمهم بالسن.

وتبين أن « فنرتينيد » يساعد على وقف تدهور البصر عبر حماية الخلايا السليمة. ويعتقد الباحثون أن الدواء يمكن أن يوقف تقدم الضمور البقعي، وهو مرض لا علاج له حالياً.

واكتشف الباحثون أن الدواء يمكن أن يساعد على وقف مرض الجفاف البقعي الناتج عن التقدم بالسن والذي يسببه تدمر الخلايا البقعية في الجزء من شبكية العين الذي يسمح بالرؤية إلى الأمام مباشرة.

وفي دراسة، أعطي « فنرتينيد » لـ 250 شخصاً مصابين بمرض الجفاف البقعي، وتبين أن الدواء أوقف التدهور البصري من خلال حماية الخلايا السليمة، ولكن لم يوقف تدمير الخلايا التي كانت مصابة أساساً.

وقال الباحث الذي أعد الدراسة جايسون سلاكتر « أردنا معرفة ما إذا كان هناك آثار بيولوجية وإذا ما كان الدواء فعالاً »، مشيراً إلى أنه إذا كانت التجارب المقبلة ناجحة سيتاح استخدام الدواء في غضون خمس سنوات.