محاورة شعرية طريفة
بين العاشق الولهان وسرّ الهوى
* * *
يخاطب العاشق الولهان سرّ الهوى متسائلاً :
.........
كيف السّبيل لأنساها
وأنسى أنّي أهواها
في حسن طلّة أراها
وأرى عينيّ عيناها
أتوه دون لقياها
كفاني من خفاياها
لثمت الشّقاء في هواها
لعمري سوف أنساها
أفلا سألت : سرّ الهوى
كيف السّبيل لأنساها ؟
* * *
فيجيب سرّ الهوى العاشق المسكين :
........
أيّها العاشق الولهان
لكي تعيش بأمان
لك منّي سرّ الأزمان
في كلّ قصّة حبّ ترى حلقة مفقودة
ولاشك ّ أنّ الحبّ بينكما موجودا
تقول : أرى عينيّ عيناها ...
أتوه دون لقياها ...
......
فأنا أكيد من هواها ...
وما دام لهواها وجود ..
فقد زالت كلّ الحدود ...
وهذا هو سرّ الموعود ...
أوا كيف تنساها ...؟!!
* *
وتقول : كفاني من خفاياها
لثمت الشّقاء في هواها
.....
لعمري فهذا هو سرّ الهوى
لا غرام ..... بلا عذاب
و لا هيام .. بلا شقاء
ولكل منهنّ خفاياها
وبهذا ما أحلاها ..
أفلا لثمت الشّفاها
في أول لحظة تراها
*
سرّ الهوى يحيّكم ويرجو من محبّيكم
السؤال عما يرضيكم .. !!