أكدت الفنانة نسرين طافش أن غيابها في هذا الموسم الدرامي واكتفاءها بالمشاركة بالجزء السابع من مسلسل بقعة ضوء جاء بسبب تكريس كل وقتها لتأسيس مشروعها الفني الخاص من خلال شركة الإنتاج والتوزيع الفنية ومجلة نسرينا.
وأوضحت في حديثها أنها اختارت مسلسل بقعة ضوء لتتواجد فيه هذا الموسم لعام 2010 في حين أنها اعتذرت عن سواه بسبب جماهيرية هذا العمل.
وعن مشاركتها في هذا العمل أشارت نسرين إلى أنها ستجسد شخصيات متنوعة في 12 لوحة منفصلة مبينة أن هذه الشخصيات ستكون ما بين الكوميديا الشعبية والحساسة المرهفة وفيها التنوع الدرامي الذي يتعاطف
معه الجمهور أحياناً ويرفضه في غيرها من الأحيان.
وإلى جانب مسلسل بقعة ضوء ستحل الفنانة الشابة كضيفة في إحدى حلقات الجزء الثاني من مسلسل صبايا الذي اعتذرت عنه بسبب ضيق وقتها
بعد أن كانت مشاركة في بطولته العام الماضي.
وحول الإشاعات التي تطول الفنان من حين لآخر وكان آخرها ما تركز عنها بعد زواجها من رجل أعمال عربي أوضحت الفنانة نسرين أنها لا تتأثر بهذا الموضوع ولا تعيره أي اهتمام لأنه مضيعة للوقت.
وعن مجلتها الإجتماعية الفنية المنوعة التي صدرت مؤخراً قالت نسرين :
إن دوري في المجلة لا يتعدى تحديد الصورة العامة لها وإعطاء التوجه العام نحو القيمة في المحتوى وينحصر دوري فيها بكتابة الإفتتاحية مبينة أنها لا يمكن أن تستخدم مجلتها لتصفية الحسابات مع من أساوءوا إليها ضمن الوسط الفني أو خارجه وأن منهجها في العمل هو الموضوعية.
وأكدت نسرين أن دخولها إلى عالم الإعلام من خلال مجلتها لم يكن من أجل الشهرة مبينة أن من يتابع أعداد المجلة التي صدرت أو التي ستصدر سيتأكد من هذا الشيء فهي لا تكرس مجلتها لتسويق أخبارها.
وحول ما إذا كان دخولها عالم الإنتاج الدرامي جاء لتجد مساحة أكبر في عالم الفن بينت صاحبة دور الأميرة صبح في مسلسل ربيع قرطبة أنها لم تؤسس هذه الشركة لأخذ أدوار البطولة فهذا ليس هدفها وإنما جاء ذلك لتتمكن من تقديم بعض الأفكار التي ترغب بتحقيقها من خلال الإنتاج مشيرة إلى أن دورها في شركة الإنتاج هو الإشراف على اختيار الأعمال المهمة بعد التشاور بينها وبين مدير الشركة الفنان جلال شموط الذي تجده فنان يملك القدرة على إدارة مشروع فني برؤية واضحة.
من جهة أخرى رأت صاحبة شركة نسرينا للإنتاج الفني أن الدراما السورية تحتاج إلى مجهود جماعي كبير لتستطيع الخروج من الإطار العربي إلى العالمي مشيرة إلى أن العقبات التي تواجهها هذه الدراما هو عدم وجود نقابة للمنتجين إضافة إلى انخفاض سعر المسلسل السوري مقابل أسعار
المسلسلات العربية.
وبينت أنه على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته الدراما السورية إلا أن أجر الفنان السوري والفنيين السوريين لا يزال هزيلاً مقارنة مع الأجور في الدراما العربية والأجنبية والسبب يكمن في انخفاض سعر المسلسل السوري في المحطات العربية.
ورأت نسرين أن الساحة الفنية في سورية مليئة بالطاقات الشابة التي ما تزال تنتظر الفرصة المناسبة لتظهر للجمهور والتي تحتاج لمن يكتشفها مبينة رفضها لتكريس بعض الوجوه في أغلب الأعمال الدرامية على حساب رفد الدراما بدماء جديدة من وقت للآخر.