أيتها المرأة الهاربة إلى نسائم البحر
تمهلي قليلاً كي أرى ملامح بهائكِ
أرشفُ الرَّحيق من بلوركِ الزجاجي
وقليلاً من أناشيدكِ في دمي
أغطي رقصاتي برذاذ موجكِ
أدفنُ بوحي في مواويلكِ فوق روابي الشَّمس
أولدُ من عطركِ
كـ نـدى
وأرسمُ وجنتيكِ من رحيلٍ إلى عينيكِ
هُناكَ أترنم بوردٍ يشهد ملاذي فيكِ
ورقاً أخضر من كلمات تتساقطُ
على جسدي ينبوعاً للخلود
( عبد العزيز أمزيان )