الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
مكان الإقامة 
العمل أو الدراسة 
النظرية النفسية الاجتماعية لإريكسون
1 - المرحلة الأولى : من الولادة – 18 شهر, مرحلة أزمة الثقة مقابل عدم الثقة, في هذه المرحلة يعتمد الطفل على الآخرين لتزويده بالطعام والراحة والدفء والعناق, فإذا لم تتم تلبية هذه الرغبات فقد لا يطوّر الطفل أبداً الثقة الأساسية الضرورية لكي ينسجم مع العالم.
2 - المرحلة الثانية : 18 شهر - 3 سنوات, أزمة الاستقلال الذاتي مقابل الذنب والشك, حيث يتعلم الطفل أن يقف على قدميه ويمشي دون الشعور بالخجل من سلوكه أو الشك بقدراته النمائية.
3 - المرحلة الثالثة : 3 - 5 سنوات, أزمة المبادرة مقابل الذنب, يكتسب الطفل مهارات جسدية وعقلية, يضع الأهداف ويستمتع بمواهبه الجديدة, كما يتعين عليه السيطرة على اندفاعاته وطاقاته, ويكمن الخطر بأن يطور إحساساً بالذنب من تخيلاته وقوته الجديدة وغرائزه الطفلية.
4 - المرحلة الرابعة : 5 - 13 سنة, أزمة الكفاءة مقابل الدونية, في سن المدرسة يكون الطفل عاملاً وقادراً على أن يصنع أشياء ويستخدم أدوات ويكتسب مهارات من أجل سن البلوغ, والأطفال الذين يخفقون في دروس التحكم واثبات الكفاءة يكونون عرضة لمخاطر الشعور بعدم الكفاءة والدونية.
5 - المرحلة الخامسة : مرحلة البلوغ 13 -21 سنة, أزمة الهوية مقابل تشوش الدور, يجب أن يقرر الشخص ما سيكون عليه وما يأمل أن يصنع في حياته, فإذا نجح فسوف يخرج من هذه المرحلة بهوية قوية مستعداً للتخطيط من أجل المستقبل, بخلاف ذلك فسوف يغرق في الغموض والتشوش غير قادر على اتخاذ القرارات وهو الصراع الأساسي في المراهقة.
6 - المرحلة السادسة : 21 - 40 سنة, أزمة الحميمية مقابل العزلة, بعد أن يكون الشخص قد قرر ما يكون, عليه أن يشاطر نفسه مع الآخر ويتعلم الالتزام بالعهود, ولا يهم النجاح في العمل فقط ما لم يكن قادراً على الحميمية.
7 - المرحلة السابعة : 40 - 60, أزمة الخلق والإنتاج مقابل الركود, بعد معرفة الهوية وتحقيق الحميمية, يغوص في الرضا الذاتي ويختبر الانتاجية والقدرة على الإبداع والتجديد, إن الأبوة هي الوسيلة الأكثر شيوعاً من أجل نهاية ناجحة لهذه المرحلة, لكن يستطيع الناس أن يكونوا منتجين وخلاقين بطرق أخرى, سواء في عملهم أو في علاقاتهم مع الجيل الأصغر.
8 - المرحلة الثامنة : 60 - الوفاة, أزمة كمال الـ ( أنا ) مقابل اليأس, بينما يتقدم الناس في العمر يكافحون للوصول للهدف الأقصى, الحكمة والطمأنينة الروحية, وقبول الإنسان بحياته ودوره في المخطط الأكبر للأشياء, وبمقدار عدم خوف الطفل السليم من الحياة, بمقدار ما سيكون عدم خوف الكهل من الموت.
