وحيد والديه أكثر سعادة
الولد الوحيد أكثر سعادة من الولد الذي لديه أخوة وأخوات.
ففي بحث جديد أجراه معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في أميركا، تبين أن التنافس بين الأخوة قد يترك تأثيراً جدياً على وضع الولد العاطفي.
وأشارت نتائج البحث إلى أن حوالي نصف الأولاد الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم يعانون تذمر إخوتهم. وقال واحد من بين ثلاثة أنه تعرض للضرب أو الركل أو الدفع من قبل أخيه أو أخته في مناسبات متعددة.
حسب الدراسة الولد الوحيد ليس مضطراً للتنافس مع إخوته بغية الفوز
بانتباه أهله وتذمر بعض الأولاد من أن اخوتهم يطلقون عليهم أنعاتاً مزعجة أو يسرقون أغراضهم. وخلص معدو الدراسة إلى أن معدل السعادة ينخفض كلما كان عدد الأولاد أكثر في البيت.
وقال الباحث غوندي كنيس أن من الأسباب الأخرى التي تدفع الولد الوحيد إلى الشعور بسعادة أكبر هو أنه ليس مضطراً للتنافس مع اخوته بغية الفوز بانتباه أهله، كما أنه ليس مضطراً لمشاركة غرفته وأغراضه مع أحد.
وقالت الدكتورة روث كوبارد المتخصصة في علم نفس الأطفال :
" كلما زاد عدد الأطفال انخفضت نسبة الخصوصية التي يحظى بها كل طفل ".