أقصى أسباب البكاء
أقسى أسباب البكاء
أقسى أسباب البكاء
- حين تُخلص وتعطي كالنهر الجاري ثم تحصد في النهاية التنكر والخيانة.
- حين تمضي في طريقهم بلهفة قلب أسرع من الإقدام وترى استقبالهم لك في برود ولا مبالاة وكأنهم مكعبات ثلج امتزجت لتصبح جسداً.
- حين تتذكر حصاد اليوم وتتجمع خبيات الأمل التي حدثت .... وتراها كعدد شعرات رأسك
- حين ترى أن البعض رأى دمعتك رغماً عنك ... حينها تندفع بالبكاء لتتذكر ضعفك.
- حين تستقبل صفعة على وجهك من أناس مددت لهم كفك الحنون
- حين ترسم وتخطط لموعد لقاء وتجري مندفعاً إليهم ... فاذا بهم يصخبون المكان فرحاً مع غيرك.
- حين لا ترى سبباً لتحول بعض البشر من قلب ينبض بالحب تجاهك، إلى قلب تمتلىء فيه القسوة والتكبر ....
- حين تخلص لشخص ظننت فيه الخير ورسمت له في عقلك وقلبك صورة جميلة وفي النهاية تكتشف أن رسمك خاطىء وليس أي شخص يصلح لأن ترسمه وتتفنن به بريشتك الجميلة.
- حين تدرك أن كل ما انفتح باب للقاء الأحبة ... أغلقة الزمن بقسوة.
- حين تخطىء ومن ثم تطلب منهم السماح ... تجد أنهم أغلقوا الأبواب ورحلوا عن ديارك وأنت لم تشرح لهم مدى العذاب والندم الذي في نفسك.
- حين ترى المقابر وتسكن نفسك وتخشع، تحاول أن تجمع قواك لكن لا جدوى. ففي هذا الثرى دفن أاحب الناس إلى قلبك.
- حين تحب شخصاً تدرك تماماً أنه لا يعرف ذلك ... ولن يعرف ذلك ما حييت وتعلم أيضاً أنك لن تكون له أبداً.
- المصيبة تعلم أن البكاء لا يجدي ولن يرد ماسلب منا لكننا دائماً هكذا نتخذ من البكاء وسيلة للراحة.
فما أصعب بدايات هطول الدمعه ... منذ أن تدور أحداث الواقع في رأسك إلى أن تتصالح مع دموعك، وتعدها أن تبدأ مسيرة النياح مرة أخرى لكي تكف عن الهطول ... فنحن بذلك لا نتحايل الدموع ؟؟ بل نتحايل على أنفسنا .. فما أكبر تلك الغشاوة التي ملأت أعيننا عن مسلك الصواب.