عيد الحب تنشيط للاقتصاد السوري ولتداول العملة
تلونت المحال التجارية بدمشق وغيرها من المدن السورية باللون الأحمر وذلك بمناسبة عيد الحب " الفالنتين" والذي يصادف في 14 شباط.
واللافت أن هذه المحال المختصة ببيع الهدايا والزهور عمدت إلى وسائل شتى لجذب أنظار العشاق السوريين من خلال تقديم العروض المميزة والأفكار الغريبة وذلك بتنسيق الواجهات باللون الأحمر مع بعض عبارات الحب بهدف تنشيط المبيعات وتداول العملة.
حيث عمد أحد أصحاب المحال المختصة ببيع الورد إلى كتابة عبارة :
" اشتر وردة واحصل على دبدوب مجاناً ".
وكتب آخر : " لا تكن بخيلاً على حبيبتك " كطريقة أخرى لإثارة قارئ الإعلان واستهداف جيبة العاشق الذي لن يبخل على صديقته بهذه العروض.
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية بقوله : " قدمنا عُروضاً عديدة بمناسبة عيد الحب لجذب الزبائن فمعظم زبائنا من فئة الشباب ".
وتابع : " نقوم بهذه المناسبة برصد ميزانية لتزين الواجهات الأمامية بهدف إغراء الزبون والكلام هو المشجع الأكبر للزبون ".
ومن جهة أخرى، فإن عيد الحب في سورية موسم إقتصادي بامتياز، فمنذ بداية الشهر الجاري شهدت العاصمة دمشق ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار الورد حيث وصل سعر الوردة في بعض الأماكن إلى 400 ل.س.
ووفق إحصاءات المكتب المركزي للإحصاء والمتوافرة للعام 2009، فإن مجموع عدد الشباب ذكوراً وإناثا ً من سن 20 وحتى 30 سنة يساوي نحو 3 ملايين ونصف المليون وفي حال أنفق كل واحد منهم 500 ليرة فقط في هذا اليوم فإن مجموع الإنفاق لشراء مستلزماته سيصل إلى أكثر من مليار ونصف المليار ليرة سورية على أقل تقدير.
والجدير ذكره، أن " عيد الحب " موضة دارجة هذه الأيام ليس في سورية فحسب، بل في العديد من الدول العربية الأخرى .. بهدف تنشيط المبيعات وتداول العملة.
واللافت أن هذه المحال المختصة ببيع الهدايا والزهور عمدت إلى وسائل شتى لجذب أنظار العشاق السوريين من خلال تقديم العروض المميزة والأفكار الغريبة وذلك بتنسيق الواجهات باللون الأحمر مع بعض عبارات الحب بهدف تنشيط المبيعات وتداول العملة.
حيث عمد أحد أصحاب المحال المختصة ببيع الورد إلى كتابة عبارة :
" اشتر وردة واحصل على دبدوب مجاناً ".
وكتب آخر : " لا تكن بخيلاً على حبيبتك " كطريقة أخرى لإثارة قارئ الإعلان واستهداف جيبة العاشق الذي لن يبخل على صديقته بهذه العروض.
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية بقوله : " قدمنا عُروضاً عديدة بمناسبة عيد الحب لجذب الزبائن فمعظم زبائنا من فئة الشباب ".
وتابع : " نقوم بهذه المناسبة برصد ميزانية لتزين الواجهات الأمامية بهدف إغراء الزبون والكلام هو المشجع الأكبر للزبون ".
ومن جهة أخرى، فإن عيد الحب في سورية موسم إقتصادي بامتياز، فمنذ بداية الشهر الجاري شهدت العاصمة دمشق ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار الورد حيث وصل سعر الوردة في بعض الأماكن إلى 400 ل.س.
ووفق إحصاءات المكتب المركزي للإحصاء والمتوافرة للعام 2009، فإن مجموع عدد الشباب ذكوراً وإناثا ً من سن 20 وحتى 30 سنة يساوي نحو 3 ملايين ونصف المليون وفي حال أنفق كل واحد منهم 500 ليرة فقط في هذا اليوم فإن مجموع الإنفاق لشراء مستلزماته سيصل إلى أكثر من مليار ونصف المليار ليرة سورية على أقل تقدير.
والجدير ذكره، أن " عيد الحب " موضة دارجة هذه الأيام ليس في سورية فحسب، بل في العديد من الدول العربية الأخرى .. بهدف تنشيط المبيعات وتداول العملة.