" هيثم المناع " يعترف بوجود مؤامرة خارجية على سوريا
مواطنون سورييون يطالبون " المناع " بمعرفة الجهة
التي عرضت عليه تهريب الأسلحة لسوريا
وصف " هيثم المناع " الشعب السوري بـ " قطيع يساق إلى الساحات " من خلال الكثير من المقابلات التلفزيونية عبر " الجزيرة " و" BCC " وعدد من القنوات الأخرى.
واعترف " المناع " بإيصال أجهزة اتصال تتبع لدول مجاورة للتواصل وذلك عبر الحدود الأردنية لتحقيق الخطة الجهنمية لـ بندر بن سلطان.
وقال " المناع " أنه تلقى عروضاً لثلاث مرات من أجل تمرير سلاح إلى درعا، دون أن يسمي الجهة التي عرضت تقديم السلاح.
وهذا ما يفسر أن الأسلحة التي وجدت في سوريا وتحديداً في محافظة درعا بالجامع " العمري " تثير علامات الاستفهام حول دخولها والعلامة الثانية حول استطاعة المناع من إدخال أجهزة الاتصال.
وأثبت " المناع " من حيث لا يدري أن ما يثار في سوريا هو بغرض ضرب اللحمة الوطنية ومؤامرة واضحة وذلك من خلال قوله " رفضت ثلاث عروض لإيصال السلاح لسوريا ".
وطالب " مواطنين سوريين " المعارض في الخارج " هيثم المناع " بكشف الجهة التي عرضت عليه تهريب الأسلحة إلى سوريا.
الجدير بالذكر، بأن الرئيس الأسد قال في خطابه الأخير أن ما تتعرض له " سوريا " هو مؤامرة خارجية، كما أصاب الرئيس الأسد قادة الوحدة الإسرائيلية " ملاط " بالاكتئاب.
(( سيريا لايف ))
وأود أن أضيف معلومة لمن لا يعلــم .....
فالأجهزة الأمنية في سورية كشفت المؤامرة المدبرة بعد فوات الأوان مع الأسف، ولديها وثائق تؤكد تسرب أشخاص مندسين ومسلحين إلى درعا عبر الحدود الأردنية، مما استرعى اهتمام الرئيس بشار الأسد على أثـره فبادر للاتصال بالملك عبد الله، وإعلامه بدخول أشخاص عن طريق الأردن ووجود وثائق تثبت ذلك، ما جعل الأخير يرسل مندوباً عنه للتحقق من الأمــــــــر.
وللحكايـة بقيـة سنتابعها معاً بإذن الله
مع تحيـــاتي