كـرســــي الـمـعــلّـمــة
هوى أمجد في قاعة الصَّفِّ وأوقع معهُ كُرسي المعلِّمة، فانكسرت حافته الخشبيَّة. بكى أمجد كثيراً لأنَّه لم يقصد ذلك، بل أوقعهُ البعض بينما كنَّا نتدافعُ أثناء دخولنا إلى الصَّفِّ بعد انتهاء الفُرصة. فقـرَّرنا أن نعترفَ جميعاً بأنَّنا كسرنا الكرسيّ بسبب الفوضى، وسنصلحه على حسابنا. شـكرتنا المعلِّمة لأنَّنا نملك روح التَّعاون والمحبَّة.
قصّة حدثت أيام كنا صغاراً في المدرسة ويا لها من ذكريات جميلة وسعيدة !