ما يجري في سورية هو صفقة بين السلفيين وإسرائيل وأمريكا
شيكات موقعة من تركي بن عبد العزيز
أكد النائب اللبناني السابق وئام وهاب وجود صفقة بين السلفيين وإسرائيل وأمريكا حول ما يجري في سورية موضحاً أن السلفيين الذين وصفهم بعملاء الغرب بحاجة لشرعية دولية .. التي يمكن أن تعطيهم إياها إسرائيل.
وأوضح وهاب في حديث لقناة nbn اللبنانية عن صور لشيكات مصدرة من الأمير تركي بن عبد العزيز بمبالغ هائلة مدفوعة للنائب اللبناني جمال الجراح شيك بمبلغ / 300000 / دولار، ومحمد عبد الحميد بيضون شك بمبلغ / 300000 / دولار، وجمال خدام شك بمبلغ / 400000 / يورو، ودان بيترسون شك بمبلغ / 300000 / دولار، وغيرهم الكثير وعـد بـ كشفهم لاحقاً.
إن بعض الأشخاص في سورية يستغلون وجود عدد كبير من الناس في المساجد يوم الجمعة ليطلقوا الشعارات ويصوروا ويبثوا المقاطع على الفضائيات والمواقع الالكترونية مبيناً أن زعماء التهريب هم من يتزعم المظاهرات.
ورأى وهاب أن استهداف سورية واضح وأن أميركا التي تحاول فرض تسوية في المنطقة لم يبقى أمامها سوى سورية ممانعة والتي ستبقى معارضة للتسوية حتى استعادة الأرض مع موافقة الفلسطينيين على هذه التسوية بعد الإنسحاب من أراضي 1967.
ودعا وهاب السوريين لعدم الوقوع في هذا الوهم مؤكداً أن الموقف من بعض مظاهر الفساد لا يكون بتخريب البلاد وأن هناك ملايين الناس مع الرئيس بشار الأسد ومع الأمن والاستقرار والدولة والمؤسسات موضحاً أن الرئيس الراحل حافظ الأسد أسس بنية تحتية ونظام ضمان إجتماعي متين وأن الرئيس بشار الأسد يدفع ثمن موقفه في العراق وغزة ولبنان.
المصدر جهينة نيوز