الجهات الأمنية تلقي القبض على جنرالين عربيين متنكرين
بزي نسائي في جزيرة إرواد بعد تهديدهم بتفجير مصفاة بانياس
مالم يفتح طريق بحري لهم
أكدت مصادر أمنية موثوقة أن مسلحين تكفيريين أطلقوا النار على المصلين عقب خروجهم من أحد مساجد اللاذقية فما كان من الأمن إلا أن تدخل وقتل اثنين من المسلحين التكفيريين وألقى القبض على أربعة منهم وبحوزتهم جهازاً ثريا وأكثر من شريحة.
وبالتحقيق اعترفوا بوجود أخوين اثنين ( طبيب ومهندس ) قاما بنقل الأموال من عبد الحليم خدام عن طريق رجال خدام ( محمد علي بياسي وأنس عيروط ).
وفي جبلة قالت المصادر إن 10 أشخاص مسلحين خرجوا من بين المصلين في جامع المنصوري في جبلة وتم القبض عليهم بعد اشتباك مع رجال الأمن أدى الى إصابة أحد عناصر الأمن بقدمه.
وفي بانياس تم توزيع منشورات كتب فيها أن موزعيها على استعداد لتفجير المحطة الحرارية في بانياس ومصفاة النفط في حال لم تؤمن لهم الدولة طريقاً بحرياً من أجل تهريب ضباط ومسؤولين من جنسيات عربية، وعندما رفضت السلطات السورية الرسمية هذا المطلب افتعلت مجموعة من بانياس وجود عرس في جزيرة أرواد وقاموا بالتوجه إليها عبر القوارب فقامت السلطات بنصب كمين في أرواد وأثناء تفتيش النسوة تبين أن اثنين برتبة جنرال من جنسيات عربية تخفى في زي نسائي وتم القبض عليهما.
سيريالايف - الأنباء الكويتية
2011 \ 5 \ 8