وحدات الجيش تفكك غرفة عمليات في بانياس
أكدت تقارير صحفية عودة الهدوء إلى أغلبية مناطق الساحل السوري، بعد خوض وحدات الجيش معارك شرسة في بانياس قبل أن تدخلها وتفرض سيطرتها باستخدام تكتيكات معقدة وعالية الدقة لم تسفر عن أي خسائر بشرية وإلقائها القبض على عدد كبير من المسلحين فيها.
وحسب هذه التقارير، فإن الجيش حظي بمساعدة كبيرة من أهالي بانياس الذين قدموا العون والمعلومات الضرورية عن تحركات المسلحين وهوياتهم وأماكن تواجدهم، كما أفرج الجيش عن الموقوفين الذين ثبت عدم مشاركتهم بأي أعمال مسلحة أو في حمل السلاح في حين تم إحالة الموقوفين المسلحين إلى المدن الرئيسية تمهيداً لمحاكمتهم.
وأكدت المصادر الصحفية أن العملية العسكرية في بانياس أدت إلى تفكيك غرفة عمليات مركزية كاملة، لأغلبية الأحداث المسلحة التي حصلت في سورية، وهي تضم أجهزة حاسوب متطورة وأجهزة اتصالات ثريا إضافة لكاميرات عالية الدقة وقادرة على البث عبر الأقمار الصناعية.
كما أشارت هذه المصادر إلى أن وحدات الجيش تمكنت من توقيف عدد من المقاتلين العرب والأجانب في بانياس، وكانت زوارق البحرية السورية ووحدات للتشويش الالكتروني شاركت بعملية بانياس لمنع الاتصالات الفضائية وقطع التنسيق بين المجموعات المسلحة المنتشرة في مختلف المدن الساحلية.
وفي حمص استشهد الطفل هلال خالد الصالح وعمره خمس سنوات بعد إصابته بطلق ناري في رأسه، كما أصيب أربعة عشر شخصاً إثر تعرضهم لإطلاق نار من مجموعة مسلحة على طريق تدمر - حمص، وقال مراسل الدنيا بحمص إن المصابين من عائلة واحدة وكانوا يستقلون سرفيس قادمين من العقربية، وعند مفرق الجديدة الشرقية تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين، إلى ذلك أكدت تقارير صحفية أنه تم القبض على من يدعى بأمير حمص ووزير دفاع الإمارة المزعومة اللذين قاما بعد اعتقالهما بإرشاد الجيش لمخابئ السلاح.