عـودي
عُوْدِي إلى الحُـــلْمِ الذَّي يُرْضيــــك ِ
لا حُلْمَ في الدُّنيا سِــــوَى عَيْنَيك ِ
أتمثلينَ وأنتِ طِفْــــلةُ عاشـِــــقٍ ؟
ودمُّ البراءةِ ســــاحَ في خَديِّـــك ِ
منْ أنتِ ؟ قولي . إنْ أردْتِ, فإنني
نهرٌ يعانق عنفوانَ يديـــــــكِ
منْ أنتِ ؟ ريحُ شذاكِ عطّرَ دربَنا
وتمايلتْ أغصــــانُ روحي فيــكِ
أنا منْ تعانقُ ريشتي قمرَ الدُّجى
فيضوعُ عطرٌ يجتني شـفتيك ِ
عانقتُ شوقاً ازدواجَ حَمــاقتي
وضَمَمْتُ لهواً كوكبي عِطْفيــــــكِ
ولثمتُ عُنقـــودا يفيضُ بلهـفةٍ
فتوهجتْ شمسُ الهــــوى منْ فِيكِ
وفضضت ُ ختمَ دنانِ خمركِ ..أرتوي
ونفثت ُ دفءَ الرُّوحِ في رئـتيكِ
إنْ كنت ِلا تدرين َحجـــمَ ترددي
فاستخبري ريحَ الصِّبا تُنبيـــكِ
ما كنُتِ أولَ منْ عشقتُ منَ النِّسا
لكنَّ ســـــِـحْري تاهَ في كفيِّكِ
وصَبابتي ترنو إليكِ كَمُلْــهمٍ
ملكٌ يسيرُ على خُطا قدميــكِ
جَدْدَتِ نبضي فاستحالَ نجيعـُــهُ
نارا مُقْدَّسةَ اللَّظى تكـْــويكِ
22 / 6 / 2011 م