قال رئيس حركة " فلسطين حرة " ياسر قشلق
" الأمّة الإسلامية لو كانت أمّة محمد حقاً فعليها أن تسقط أولاً الكيان الصهيوني ...
لا أن تسقط الرئيس بشار الأسد ".
جاء كلام قشلق في معرض رده على ما قاله " العلماء المسلمون " في مؤتمرهم من تركيا لما أسموه " نصرة الشعب السوري " حيث أفصحوا فيه : إن " الأمة الإسلامية تريد إسقاط الرئيس بشار الأسد ".
وأضاف قشلق : " ربما نسي من ندبوا أنفسهم علماء عن المسلمين أن فلسطين المقدسات الإسلامية والمسيحية أرضٌ محتلة منذ 63 عاماً، ونسوا أن شعبها يعاني منذ أكثر من مئة عام ظلم الاحتلال والتهجير والقمع، والتفتوا بدل ذلك ليشاركوا في الهجوم على سورية التي صانت الحقوق والمقدسات العربية ".
وتابع رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق : " إن أمة محمد التي يتحدث عنها هؤلاء أصبحت أمة مهند (..) هؤلاء لم ينتبهوا أنه وأثناء عقدهم مؤتمرهم لزيادة الضغوط على سورية اشترت امرأة سعودية، ممن يريدونها الاشتراك في " إسقاط بشار الأسد "، اشترت شرشفاً لامسة الممثل مهند بأنامله الطاهرة بـ 20 ألف دولار، وأن سفينةً محمّلةً بأمة محمد كادت أن تنقلب أثناء محاولة ركابها المسلمون جداً تصوير الشباك الذي كسره أميرهم مهند !!! ".
حـقّـاً إنَّ ( شـرُّ البليَّـة ما يُضحك )