الرئيس الأسد : أي عمل عسكري ضد سوريا
ستكون تداعياته أكبر مما يظن الغرب
قال الرئيس " بشار الأسد "، في حوار له مع التلفزيون السوري، يوم الأحد إن أي عمل عسكري ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يتحملوه ".
وأضاف " الإصلاح بالنسبة لكل الدول الاستعمارية من الدول الغربية، هو أن تقدم لهم كل ما يريدون وأن تتنازل لهم عن كل الحقوق "، مشدّداً على أن " هذا شيء لن يحلموا به لا في هذه الظروف ولا في ظروف أخرى ".
وأشار إلى أن علاقة سوريا مع الغرب علاقة نزاع على السيادة هدفها المستمر نزع السيادة عن سوريا قائلاً " نحن نتمسك بسيادتنا من دون تردد ".
وعن دعوة أوباما للتنحي على لسان وزيرة خارجيته وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قال الرئيس الأسد : " انطلاقاً من الشفافية نستطيع أن نقول لو أردنا أن نناقش هذا الكلام نقول بكل بساطة هذا الكلام لا يقال لرئيس لا يعنيه المنصب ".
وأكمل " لا يقال لرئيس لم تأت به الولايات المتحدة ولم يأت به الغرب، أتى به الشعب السوري، لا يقال لشعب يرفض المندوب السامي أن يكون موجوداً أيا كان هذا المندوب السامي ".
وتابع " لا يقال لشعب يقف مع المقاومة كمبدأ من مبادئه وليس كمبدأ من مبادئ دولته وهذا الفرق .. الشعب هو يقف مع المقاومة يقف مع هذه المبادئ لا يتنازل عن الحقوق .. يقال لرئيس صنع في أمريكا ويقال لشعب خانع وذليل ويقبل بتلقي الأوامر من الخارج ".
وأكدت الخارجية الروسية " أن أي محاولة لزعزعة الاستقرار فيها ستنعكس سلباً على المنطقة برمتها وتسفر عن عواقب كارثية ".
وتشهد سوريا محاولات للضغط عليها من الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها في أوروبا، ودول الخليج العربي على رأسهم السعودية، لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لفصل المسارات، والتخلي عن حزب الله وحماس، حيث فرضت في الفترة الأخيرة سلسلة من العقوبات على مسؤولين سوريين وشركات خاصة.