الديموقراطية المصرية الجديدة ستطرد رغدة من مصر
لأنها أيدت الرئيس بشار الأسد
في خطوة غريبة من نوعها، وتشكل حركة استفزازية وإهانة للشعب السوري، أعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن نيتها فرض عقوبات قاسية على الفنانة السورية التي تحمل الجنسية المصرية رغدة، وذلك لأنها أعلنت تأييدها للرئيس بشار الأسد ومسيرة الإصلاح التي أطلقها.
وبحسب صحيفة " الوفد" قال نقيب الممثلين المصريين أشرف عبد الغفور : " إن النقابة ستتخذ مواقف قاسية ضد أي فنان يسيء للثورات العربية والثوار.
وأضاف عبد الغفور غير معترف بحق السيدة رغدة بالجنسية المصرية : لم أتابع تصريحات رغدة ضد " الثورة المصرية " و" الثورات العربية " بشكل عام، كما أنه ليس من حقها الاقتراب من " الثورة المصرية "، خاصة وأنها " سورية الجنسية ".
وتابع نقيب الممثلين المصريين متناسياً التعدي على السوريين وخياراتهم واحتضان بلاده لمن ينادي باجتياح سوريا : من حق أي إنسان أن يعبر عن رؤيته ومواقفه كما يريد، لكن دون المساس أو التعدي على الآخرين. وقال : " إذا ثبت أن رغدة تعدت بأي شكل على الثورة المصرية وثوارها، فسيكون رد فعل النقابة عنيفاً ".
والجدير بالذكر أن السيدة رغدة هاجمت العديد من زملائها من مؤيدي " الثورات "، وعلى رأسهم " أصالة نصري" التي غنت للنظام ومجدته طيلة فترة حياتها، وقالت عن نصري : " إنها باعت دمها، وليس من الصعب أن تبيع وطنها ".
وكان العديد من المحامين قد طالب بسحب جواز السفر المصري من رغدة، وطردها، ومنعها من دخول الأراضي المصرية رداً على موقفها من تأييد الرئيس بشار الأسد ومسيرته.
وكذلك الحال؛ فقد طالب العديد من المؤيدين للتوتر والشغب في سوريا، بطرد الفنانة رغدة من مصر، بعد أن استفزتهم بتأييدها للرئيس السوري، وهاجمت " الثورة السورية " التي تعيث فساداً في البلاد.
كما أعرب هؤلاء عن سعادتهم بالإنذار القضائي الذي تقدم به المحامي المصري مصطفى رسلان ضد رغدة، إذ طالب بترحيلها إلى بلدها، بسبب ما تعلنه من مواقف " استفزازية " على حد تعبيره.
وشددت على أنها ستظل دائماً تدعم الرئيس بشار الأسد، ما دامت هناك قوى خارجية تحاول التدخل في شؤون البلاد، وأنها ستنزل للاعتصام مع المؤيدين للرئيس ومسيرته ضد رموز الفساد.
يذكر أن رغدة من مواليد حلب لأب سوري وأم مصرية، ودرست بكلية الآداب بجامعة القاهرة.