تحركات على مستوى عالٍ في مجلس الأمن
تحسباً لفشل جهود الوساطة العربية
كشفت مصادر عربية واسعة الاطلاع تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس بشار الأسد بوفد اللجنة العربية، برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، وقالت المصادر " إن اللقاء كان ودياً وهادئاً، لكن الأفكار والحلول التي طرحها كلا الطرفين كانت متباعدة إلى درجة التناقض ".
وقالت المصادر لصحيفة "القبس" الكويتية إن اللجنة العربية طالبت القيادة السورية بعدة أمور، أبرزها :
أولاً : تزويد الجامعة العربية بخارطة طريق واضحة للإصلاحات التي يعتزم النظام السوري القيام بها، مع التأكيد على ضرورة أن تتضمن هذه الخارطة مواعيد محددة لهذه الإصلاحات.
ثانياً : أن يكون الحوار بين النظام السوري والمعارضة خارج سوريا، وقد كان الوفد صريحاً إلى درجة مخاطبة الرئيس الأسد بالقول : " إن المعارضة لا تجرؤ على الجلوس على طاولة واحدة في سوريا ".
ثالثاً : شدد الوفد العربي على ضرورة وقف العنف بشكل سريع لإفساح المجال أمام جهود الوساطة لتحقيق الغاية المنشودة، وهي وقف نزيف الدم السوري.
رابعاً : أكد الوفد على ضرورة الاستجابة للجهود العربية قبل أن تتحوّل القضية إلى خارج البيت العربي، بما يُجنب المنطقة إجراءات عقابية دولية.
وتقول المصادر العربية إن الرئيس الأسد ردّ على ما نقله الوفد العربي بالتركيز على عدة نقاط أيضاً، أبرزها :
أولاً : رفضه بشكل قاطع، في بداية حديثه، إجراء حوار سوري - سوري خارج بلاده، لكن الرئيس الأسد عاد وأعرب في ختام اللقاء عن إمكان إجراء محادثات مع المعنيين بالمؤسسات السورية، لبتّ موضوع إجراء الحوار خارج سوريا.
ثانياً : استنكر الرئيس الأسد وبشدة آلية تعاطي الإعلام العربي مع الأحداث في بلاده، واتهم قناتين فضائيتين كبيرتين بتأجيج الأوضاع ونقل أحداث بصورة غير دقيقة، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات بحق هذا الإعلام العربي المؤجج.
ثالثاً : استعرض الرئيس الأسد أمام اللجنة تطورات الأزمة، وقال " إن الإصلاحات شبه مستحيلة في ظل أجواء التصعيد وأعمال العنف، وأكد للوفد من وجود جماعات مسلّحة، وصفها بالإرهابية، تواصل عملياتها ضد الجيش والقوى الأمنية، وكشف عن وجود أعداد ضخمة من الضحايا في صفوف القوات السورية، وأشار إلى أن ما يُنقل في وسائل الإعلام يُظهر أن القوات السورية هي التي تطلق النار، والصحيح أن بعض المناطق تشهد قتالاً حقيقياً، ونفى أن مثل هذه الأعمال العسكرية من قبل المعارضين يُمكن وصفها بالعمل السّلمي.
وكرر الرئيس السوري مراراً أن المجموعات المسلحة هي التي تُبادر بإطلاق النار.
وأكدت المصادر العربية " إن الوفد العربي كان صريحاً وواضحاً في لقائه مع القيادة السورية، وحذر من أن خروج آلية الحل من الميدان العربي يعني تدويل الأزمة، وهذا يعني أن سوريا عليها أن تتوقع تدخلاً أجنبياً وحصاراً دولياً مؤلماً على الاقتصاد والحياة المعيشية بشكل عام ".
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً سيُعقد في الدوحة اليوم ( الأحد ) بين وفد اللجنة العربية وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، ويتوقع أن يحمل الوفد السوري أجوبة عن أسئلة ومطالب اللجنة العربية.
وفي المقابل تجري تحركات على مستوى عالٍ في مجلس الأمن، تحسباً لفشل جهود الوساطة العربية، وتوقعت المصادر " إجراءات عقابية ضد سوريا في حال فشلت المبادرة، وأعربت عن قلقها من تطور الأمور نحو تدخل أجنبي في ظل الحراك الدولي للاعتراف بالمجلس الوطني السوري ".
ثانياً : أن يكون الحوار بين النظام السوري والمعارضة خارج سوريا، وقد كان الوفد صريحاً إلى درجة مخاطبة الرئيس الأسد بالقول : " إن المعارضة لا تجرؤ على الجلوس على طاولة واحدة في سوريا ".
ثالثاً : شدد الوفد العربي على ضرورة وقف العنف بشكل سريع لإفساح المجال أمام جهود الوساطة لتحقيق الغاية المنشودة، وهي وقف نزيف الدم السوري.
رابعاً : أكد الوفد على ضرورة الاستجابة للجهود العربية قبل أن تتحوّل القضية إلى خارج البيت العربي، بما يُجنب المنطقة إجراءات عقابية دولية.
وتقول المصادر العربية إن الرئيس الأسد ردّ على ما نقله الوفد العربي بالتركيز على عدة نقاط أيضاً، أبرزها :
أولاً : رفضه بشكل قاطع، في بداية حديثه، إجراء حوار سوري - سوري خارج بلاده، لكن الرئيس الأسد عاد وأعرب في ختام اللقاء عن إمكان إجراء محادثات مع المعنيين بالمؤسسات السورية، لبتّ موضوع إجراء الحوار خارج سوريا.
ثانياً : استنكر الرئيس الأسد وبشدة آلية تعاطي الإعلام العربي مع الأحداث في بلاده، واتهم قناتين فضائيتين كبيرتين بتأجيج الأوضاع ونقل أحداث بصورة غير دقيقة، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات بحق هذا الإعلام العربي المؤجج.
ثالثاً : استعرض الرئيس الأسد أمام اللجنة تطورات الأزمة، وقال " إن الإصلاحات شبه مستحيلة في ظل أجواء التصعيد وأعمال العنف، وأكد للوفد من وجود جماعات مسلّحة، وصفها بالإرهابية، تواصل عملياتها ضد الجيش والقوى الأمنية، وكشف عن وجود أعداد ضخمة من الضحايا في صفوف القوات السورية، وأشار إلى أن ما يُنقل في وسائل الإعلام يُظهر أن القوات السورية هي التي تطلق النار، والصحيح أن بعض المناطق تشهد قتالاً حقيقياً، ونفى أن مثل هذه الأعمال العسكرية من قبل المعارضين يُمكن وصفها بالعمل السّلمي.
وكرر الرئيس السوري مراراً أن المجموعات المسلحة هي التي تُبادر بإطلاق النار.
وأكدت المصادر العربية " إن الوفد العربي كان صريحاً وواضحاً في لقائه مع القيادة السورية، وحذر من أن خروج آلية الحل من الميدان العربي يعني تدويل الأزمة، وهذا يعني أن سوريا عليها أن تتوقع تدخلاً أجنبياً وحصاراً دولياً مؤلماً على الاقتصاد والحياة المعيشية بشكل عام ".
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً سيُعقد في الدوحة اليوم ( الأحد ) بين وفد اللجنة العربية وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، ويتوقع أن يحمل الوفد السوري أجوبة عن أسئلة ومطالب اللجنة العربية.
وفي المقابل تجري تحركات على مستوى عالٍ في مجلس الأمن، تحسباً لفشل جهود الوساطة العربية، وتوقعت المصادر " إجراءات عقابية ضد سوريا في حال فشلت المبادرة، وأعربت عن قلقها من تطور الأمور نحو تدخل أجنبي في ظل الحراك الدولي للاعتراف بالمجلس الوطني السوري ".