ثـورة الإرهـاب وتقطيـع الجـثث ...
وحقائق دامغة عن ما يسمى بـ ( الجيش الحر ) ....
فلأن كانت الثورة تخبيء أسلحتها عن أعين الصحافيين في كل الربوع الشامية، إلا أنها في إدلب تتفاخر بأنها ثورة مسلحة ولا رغبة لديها في أن تكون سلمية. هي منطقة يحلم بتحويلها إلى قاعدة لهم من يسمون أنفسهم " جيش سورية الحر "، وهي نفس المنطقة التي ترابط فيها أعداد كبيرة من المسلحين الذين لا يعترفون بوجودٍ فاعل " للجيش السوري الحر " ولا يعترفون بوجوده اصلاً !
المصدر
إدلـب المرقـطـــــــــــــــــة
بداية الثورة حي على السلاح في جبل الزاوية
مجموعات مسلحة تابعة للتيار الوهابي المتحالفة مع أنصار الأخوان المسلمين بقتل جميع أفراد المفرزة الأمنية في تلك المنطقة.
تنافس على الطريقة الأفغانية فمتى ستندلع حروب أمراء السلاح ؟
يتفق الجميع على أن هناك تنافساً حاداً على النفوذ بين تنظيمات الوهابيين وبين مسلحي الأخوان ( الجيش الحر ) مع أن الطرفين يحملون الأفكار المتطرفة نفسها، فاخوان سورية ليسوا حقاً اتباع لحسن البنا بل إن أغلبهم متأثرون بفكر القاعدة.
هكذا تحول قتلى كتيبة " مصعب بن عمير" إلى اطفال ونساء في نشرات الجزيرة !
بعد ورود الأنباء عن المجزرة التي نفذتها القوات الخاصة السورية بمقاتلي الأخوان ( الجيش الحر ) نشرت وكالات الأنباء ونقلت قناة الجزيرة بيانا نسبته الى أهالي جبل الزاوية جاء فيه أنهم ( الأهالي ) يناشدون " أحرار العالم " الالتفات إلى مجزرة نفذها الجيش السوري بحق الأطفال والنساء والشيوخ لكن القائمة التي نشرتها مواقع " الثورة " للقتلى جاءت خالية من أسماء أي طفل أو إمرأة.
سلاح إسرائيلي في يد مقاتل سلفي مفارقة لا يمكن أن تحصل إلا بوساطة تركية
يشير بعض السكان إلى شخص يطلق على نفسه أسماء عدة من بينها " حمزة " و" حازم " و" عبد الرحمن عبود " وصفته " الثورية " هي " القائد العام لكتيبة مصعب ابن عمير " في الجيش الحر. ويروون عن ذاك الشاب ( اثنين وعشرين عاماً ) أنه هو من تسبب في مقتل نحو مئة وخمسين من مسلحيه قبل أيام في كمين نصبته لهم القوات الخاصة في الجيش السوري بين قريتي كفرعويد وكنصفرة.