Suzy Wakim- الإدارة الـعـامـة
- عدد المساهمات : 2472
نقـاط : 4876
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت
من طرف Suzy Wakim 22nd أبريل 2011, 4:35 am
إلى كل من يتساءل ....
عن حق الشعب السوري في ثورة الحرية ... !!!
يمكن أن نعتبر ( مجازاً ) أن هناك ثورة في سورية، وهي نتاج ما يجري على الساحة العربية عموماً .. لكن استراتيجية هذه الثورة تختلف تمام الاختلاف عن ثورة مصر مبارك أو ثورة تونس بن علي، وعلى الأصح هي ثورة مطالب وإصلاحات على المستوى الداخلي وليس انقلاباً عل رئيسهم الذي أحبوه وتحملوا من أجله وزر التأخير في الاصلاح نظراً للأولويات التي أخذت سورية على عاتقها .. !!، والجدير ذكره أن سورية الأسد قدمت كل ما بوسعها للفلسطينين وغيرهم، وتعرضت من أجلهم لمواقف عديدة تعرفونها من أمريكا، ودول الغرب، ودول عربية شقيقة، وكان بإمكانها أن تعقد اتفاقاً مع أمريكا واسرائيل كما فعل غيرها ولها الصدارة في كل شيء عندئذٍ ...... !!
وقد استغل بعض العملاء والخونة مجمل هذه الظروف، وحاولوا تأزيم الموقف وإحالة الثورة إلى انقلاب على الحكم مما يخدم مصالحم الدنيئة، بدءاً من الأكاذيب وتزوير الحقائق حين اتهموا جهات الأمن بالقمع والإرهاب، ففشلوا فشلاً ذريعاً ومعهم القنوات التي روَّجت لهم وانكشف القناع عن وجوههم القبيحة، وأصبح لدينا أعداء مستجدون غير الذين نعرفهم ( قناة الجزيرة وقناة العربية ) ومن يقف وراءهم.
والسؤال الذي أطرحه بالمقابل ..........
هل يوجد حرية حقيقية عن طريق بعض المتربصين بسوريا من المتطرفين وبعض المبعدين الطامعين بالوصول إلى سُدَّة الحكم وتحقيق أهدافهم الشخصية، هؤلاء الذين تشابكت أياديهم مع أمريكا واسرائيل ..، وأية حرية سيمنحونها لنا هم ومن يقف وراءهم ..!!؟؟
إن " الغاية تبرر الوسيلة " مهما كانت لدى هؤلاء .. !!
وهذا ليس من شيمنا، وتلك الغاية ليست على مستوى طموحنا وتطلعاتنا لأنها لا تبشِّر بالخير مطلقاً بل بالخراب والخضوع والاستسلام ................. !!!!
فهل تريدوننا أن ننجرف وراء هؤلاء الخونة ونجعلهم ( بالانتخاب الحر ) أسياداً على سوريا، وأن تنقلب الثورة على رؤوسنا من حيث لا عودة بعد فوات الآوان ..... ؟؟؟؟
لا .. لن نسلِّم مصائرنا إلى هكذا روَّاد وهكذا قادة ......
يا للفخر .. !!؛ إن مجرد وجودهم في البلاد هو دنس لها وبئس المصير حينذاك .......
كلمـة أخيرة عن لسان الشعب السوري بمجمله
إلى رؤوس الفسـاد والعمالة المتصهينين
وإلى كلّ الذين أرادوا جهاد الفساد لا الإصلاح
إلى ثوار الفتنة والإمارات المزعومة
أقــــــــــول ......
لن نمحو تاريخ سورية العروبة والأصالة والعراقة
لقد تعبنا وصبرنا حتى صنعنا هذا التاريخ المشرّف
ومن أرادوا جهاداً شريفاً .....
فليكن إذن وكلنا معهم على محراب فلسطين
ولتثأروا لشرف الأمة المهدور .. للأقصى الشريف
وكنيسة القيامة وبيت لحم ,,,,,,,,!!