قصة القاضي و بائع الدجاج ... وكأنها عن واقع القضاء في الزمن الحاضر!!!!
========================================
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة ويتبلها, فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجدها جاهزة.
وبعد ذهاب صاحبها, مر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج, وقال له : أعطني دجاج. فقال صاحب المحل: لم يجهز بعد لدي الدجاجالمذبوح للبيع. لكن القاضي لمح الدجاجة المذبوحة وأشار إليها لصاحب المحا. فأجابه صاحب المحل هذه الدجاجة لرجل أتى بها مذبوحة لأنظفه وأتبلها وسيعود لياخذها.
فقال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت.!!!!
قال له صاحب المحل :هو سلمني إياها مذبوحة فكيف أقول له طارت ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له ما قلته لك, وإن اشتكى فسأتدبر الأمر. وحين عاد صاحب الدجاجة, قال له المحل : دجاجتك طارت!!!!!
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ دجاجتي احضرتها مذبوحة, و دار بينهم شجار, ثم أنطلقا إلى قاضي المدينة ليفصل بينهما. وفي الطريق وجدا مسلم ويهودي يتصارعان ويتعاركن. فسارع صاحب محل الدجاج كي يفرق بينهما, ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها . فجمع الناس ومسكوا به, وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه. وجرّوه كي يمثل امام القاضي. وحين أقتربوا من المحكمة , أفلت منهم وهرب . و لكنهم لحقوا به. وحين وشعر بأنه لن سيتمكنون منه, دخل الى المسجد الذي وجده قريب منه. ولكنهم لحقوا به, وهنا سارع لصعود درجات المأذنة. إلا أنهم لحقوا به … فقز من فوق المأذنة فوقع على رجل عجوز فمات العجوز. وهنا أمسكوا به , وذهبوا به إلى القاضي. فلما رآه القاضي, ضحك بعد أن تذكر قصته معه في الصباح. واستمع للناس فوجد أن عليه ثلاث قضايا.
1) سرقة الدجاجة.
2) فقع عين اليهودي.
3 ) قتل الرجل العجوز.
ونادى القاضي أولاً على صاحب المحل فوجده مكسر الأقدام والأطراف والأضلاع, ثم نادى على صاحب الدجاجة وقال له القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج.قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي المذبوحة وقال لي إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال له القاضي : هل تؤمن بالله؟
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله.
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم), فأنت من ظلمت صاحب المحل.
فذهب صاحب الدجاجه وهو يضرب كفاً على كف ومذهولاً من عدالة القاضي!!!
ثم نادى القاضي على اليهودي. فقال له اليهودي سيدي القاضي أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فتبسم القاضي وقال لليهودي : دية المسلم للكافر النصف. فسيفقع عينك الثانية حتى تفقع عين صاحب المحل. فقال اليهودي : أنا أتنازل عن حقي سيدي القاضي .
ثم نودي على اولاد الرجل العجوز.فقالوا للقاضي : يا قاضى هذا الرجل هو قفز على أبينا وقتله. وهنا ضحك القاضي , وقال لهم : سنضع صاحب المحل أسفل المأذنة وعليكم ان تصعدوا على المأذنة وتلقوا بانفسكم عليه كي تقتلوه. فصرخ الأبناء بصوت واحد: وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أن نموت!!!
قال لهم القاضي : هذه ليست مشكلتي ، أبوكم لماذا لم يتحرك يمين اويسار أو للخلف او الامام؟؟؟!!!!!
وأخيرا أنهى القاضي الجلسة بقرار يبرأ صاحب محل الدجاج ونقله للمستشفى لمعالجته على نفقة الدولة!!!!!!!!!
فويل لكثير من قضاة المحاكم في شتى أصقاع الأرض هذه الأيام من حكم قاضي السماء . الذي هو من سينصف جميع الناس.
منقولة للفائدة . ونقلها العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم بتاريخ : الخميس :12/2/2015م
========================================
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة ويتبلها, فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجدها جاهزة.
وبعد ذهاب صاحبها, مر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج, وقال له : أعطني دجاج. فقال صاحب المحل: لم يجهز بعد لدي الدجاجالمذبوح للبيع. لكن القاضي لمح الدجاجة المذبوحة وأشار إليها لصاحب المحا. فأجابه صاحب المحل هذه الدجاجة لرجل أتى بها مذبوحة لأنظفه وأتبلها وسيعود لياخذها.
فقال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت.!!!!
قال له صاحب المحل :هو سلمني إياها مذبوحة فكيف أقول له طارت ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له ما قلته لك, وإن اشتكى فسأتدبر الأمر. وحين عاد صاحب الدجاجة, قال له المحل : دجاجتك طارت!!!!!
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ دجاجتي احضرتها مذبوحة, و دار بينهم شجار, ثم أنطلقا إلى قاضي المدينة ليفصل بينهما. وفي الطريق وجدا مسلم ويهودي يتصارعان ويتعاركن. فسارع صاحب محل الدجاج كي يفرق بينهما, ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها . فجمع الناس ومسكوا به, وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه. وجرّوه كي يمثل امام القاضي. وحين أقتربوا من المحكمة , أفلت منهم وهرب . و لكنهم لحقوا به. وحين وشعر بأنه لن سيتمكنون منه, دخل الى المسجد الذي وجده قريب منه. ولكنهم لحقوا به, وهنا سارع لصعود درجات المأذنة. إلا أنهم لحقوا به … فقز من فوق المأذنة فوقع على رجل عجوز فمات العجوز. وهنا أمسكوا به , وذهبوا به إلى القاضي. فلما رآه القاضي, ضحك بعد أن تذكر قصته معه في الصباح. واستمع للناس فوجد أن عليه ثلاث قضايا.
1) سرقة الدجاجة.
2) فقع عين اليهودي.
3 ) قتل الرجل العجوز.
ونادى القاضي أولاً على صاحب المحل فوجده مكسر الأقدام والأطراف والأضلاع, ثم نادى على صاحب الدجاجة وقال له القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج.قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي المذبوحة وقال لي إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال له القاضي : هل تؤمن بالله؟
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله.
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم), فأنت من ظلمت صاحب المحل.
فذهب صاحب الدجاجه وهو يضرب كفاً على كف ومذهولاً من عدالة القاضي!!!
ثم نادى القاضي على اليهودي. فقال له اليهودي سيدي القاضي أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فتبسم القاضي وقال لليهودي : دية المسلم للكافر النصف. فسيفقع عينك الثانية حتى تفقع عين صاحب المحل. فقال اليهودي : أنا أتنازل عن حقي سيدي القاضي .
ثم نودي على اولاد الرجل العجوز.فقالوا للقاضي : يا قاضى هذا الرجل هو قفز على أبينا وقتله. وهنا ضحك القاضي , وقال لهم : سنضع صاحب المحل أسفل المأذنة وعليكم ان تصعدوا على المأذنة وتلقوا بانفسكم عليه كي تقتلوه. فصرخ الأبناء بصوت واحد: وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أن نموت!!!
قال لهم القاضي : هذه ليست مشكلتي ، أبوكم لماذا لم يتحرك يمين اويسار أو للخلف او الامام؟؟؟!!!!!
وأخيرا أنهى القاضي الجلسة بقرار يبرأ صاحب محل الدجاج ونقله للمستشفى لمعالجته على نفقة الدولة!!!!!!!!!
فويل لكثير من قضاة المحاكم في شتى أصقاع الأرض هذه الأيام من حكم قاضي السماء . الذي هو من سينصف جميع الناس.
منقولة للفائدة . ونقلها العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم بتاريخ : الخميس :12/2/2015م