القضاء على التجاعـيد .. لشباب دائم !
في الكثير من الأحيان يكون من السهل تقدير عمر الشخص الذي نراه أمامنا، ونهتدي إلى ذلك من خلال وجهه الذي يشع شباباً أو يميل إلى الشيخوخة. ورغم أن عوامل الحياة وظروف السنين ونمط المعيشة ترسم نفسها بنفسها على جبهة الإنسان وتحت عينيه كخطوط وتجاعيد عميقة أو سطحية، فإن عناية الإنسان بسطح جلده وبشرته على مدى عقود العمر، تلعب دوراً مهماً في إخفاء علامات الهرم والشيخوخة أو إبرازها بصورة أكثر.
تعزيز مظهر الخطوط والتجاعيد يترتب على بعض العادات والسلوكيات الخاصة بنا، وفي الوقت نفسه يمكن تجنب هذه المظاهر وتأخيرها إلى وقت طويل بدلاً من بروزها بشكل مبكر. وتظهر التجاعيد عادة على الوجه والعنق والجبين وتحت العينين، وهي المناطق الأكثر تعرضاً للشمس. وتزيد من ظهورها عوامل أخرى مثل الوراثة والتدخين، وطريقة النوم والأنظمة الغذائية القاسية.
ومن العوامل التي تساعد على ظهور التجاعيد على الوجه ما يلي :
• الأنظمة الغذائية القاسية :
التخلص من السمنة وفقدان الوزن في وقت قصير، سيسبب تلفاً مستديماً للجلد، ويزيل مرونة البشرة، مما يفقدها نضارتها ويرسم عليها التجاعيد. الخطر الذي ينضوي على ذلك يستحق التفكير بعناية قبل الشروع في أي نظام غذائي.
• التعرض لأشعة الشمس الضارة :
مما يؤدي إلى شيخوخة مبكرة في البشرة وإلى تلف الجلد، حيث إن الطبقات السفلى من أشعة الشمس فوق البنفسجية تخترق الجلد وتدمر البنى الداعمة له وتؤذي ألياف الكولاجين والألستين. بل إن الأطباء أرجعوا سبب معظم التجاعيد إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس على مدى عقود العمر، وخصوصاً الثلاثة الأولى منها، من دون استخدام واقيات الشمس أو كريمات الحماية.
• التدخين :
يلحق الخراب بالبشرة، حيث إن أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السجائر يبكر من شيخوخة خلايا الجلد، ولعلنا نرى ذلك في بعض الشباب المدخنين الذين لا يتجاوز عمرهم 20 عاماً، ومع الوقت سيسهم الاستهلاك الكبير والمستمر للسجائر في انخفاض مستوى الكولاجين، وبالتالي، زيادة عدد التجاعيد وعمقها وأيضاً تغير لون الجلد ونسيجه.
• تقدم العمر :
مع مرور السنوات تنقسم خلايا البشرة ببطء أكثر، وتميل الطبقة الداخلية من الجلد إلى أن تصبح رقيقة، كما تضعف ألياف الكولاجين التي تدعم مرونة الطبقة الخارجية من الجلد مما يسبب انخفاضاً على سطح الوجه.
ومن الطبيعي جداً أنه مع وصول الإنسان للعقد الخامس أو السادس من العمر، تفقد بشرته مرونتها، وتصبح أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ويقل إفراز الغدد الدهنية مما يزيد من فرص ظهور التجاعيد.
• التجهم والعبوس :
تعابير الوجه التي تشير إلى الغضب والتجهم والعبوس، تؤدي مع الاستمرار فيها إلى تقلص العضلات حول العينين وعلى الجبهة، مما يجعل الخطوط الدقيقة والتجاعيد أكثر عمقاً على الوجه وتحت العينين.
• وضعية النوم الخاطئة :
نعم، حتى النوم بطريقة غير صحية، يمكن أن يسبب مع مرور السنين مظهراً غير محبب على الجبهة والخدين وتحت العينين.
الوقاية خير من العلاج :
مع كل ما ذكرناه من عوامل، بالإمكان الحد من ظهور التجاعيد. فإضافة إلى وسائل علاج التجاعيد التي يمكن اللجوء إليها، نحن بحاجة اليوم إلى التفكير في برنامج يومي وقائي يؤخر هذه المظاهر التي لا نرغب فيها، وذلك من خلال شرب الماء بكميات أكثر خلال اليوم، واستخدام بعض الكريمات المرطبة التي يمكنها القضاء على التجاعيد مؤقتاً، وتقليل مدة التعرض لاشعة الشمس، واستخدام النظارات الشمسية لمنع التجاعيد تحت العين، والإقلاع عن التدخين، والتخفيف من حالات التوتر والإرهاق، والتفكير في نمط حياة أكثر هدوءاً وارتياحاً بعيداً عن المشاكل العاطفية وغيرها، والإكثار من تناول الفيتامينات الضرورية للجسم وأهمها فيتامين C و A مع الفواكه الطبيعية المضادة للأكسدة.
كريمات مكافحة التجاعيد :
تتوافر حالياً أنواع مختلفة من الكريمات التي تستخدم في تقشير البشرة ومكافحة التجاعيد، نذكر منها :
- حمض فيتامين A الذي أثبت نجاحه على مدى عقود طويلة في معالجة شيخوخة البشرة والخطوط الدقيقة التي تظهر على الوجه.
- أحماض الألفا هيدروكسي وتسمى « أحماض الفواكه ». والمستحضرات التي تحتوي على هذه الأحماض آمنة تماماً، ولا تسبب إلا تهيجاً قليلاً ومؤقتاً، وبعد استخدامها ستلاحظين تحسناً رائعاً على بشرتك.
- مضادات الاكسدة : تشمل فيتامينات A و C و E فضلاً عن بيتا كاروتين. هذه الكريمات يمكن أن توفر قدراً معيناً من الحماية من أشعة الشمس، وتحسناً طفيفاً على التجاعيد.
- المرطبات العادية : الكريمات التي لا تحتوي على أي من المواد المذكورة أعلاه لا يمكنها إلا أن تجعل التجاعيد أقل وضوحا مؤقتاً ( الحد من ظهور الخطوط الدقيقة ).
الاستشارة تقلل المخاطرة :
من الضروري جداً قبل أي من الإجراءات التجميلية استشارة الأطباء ذوي الخبرة في هذا المجال وفي تلك التقنيات، وقبل ذلك، يفترض بالشخص الذي يرغب في الخضوع للعلاج أن يقرأ ويطلع ويجمع معلومات كاملة عن المخاطر والفوائد المحتملة لأي إجراء، وأخذ القرار فيه بتمهل قبل الاقدام على أي خطوة، لأن لكل شخص احتياجاته الخاصة.
وسائل متعددة لهدف واحد :
1• الليزر وسيلة فعالة في محاربة التجاعيد :
الخبر السار لك في هذه الفقرة أن العلم حقق نجاحاً كبيراً في علاج تجاعيد الوجه من خلال التقنيات الحديثة. فبعد أن بدأ بالتقشير وحقن البوتوكس وغيرها، وصل إلى تقنية العلاج بجهاز إكسنت الذي يعتبر الصيحة العصرية للقضاء على التجاعيد. ومع ذلك هناك العديد من الخيارات الأخرى، تختلف فيما بينها تبعا لأسلوبها، ويمكن من خلالها الحصول على تغيرات ملحوظة في مظهر الوجه، وتحسين مظهر البشرة.
2• جهاز إكسنت :
أصفه بأنه المنقذ لجمال المرأة، حيث يمكن الاعتماد عليه في حل مشكلة التجاعيد كبديل للخيارات العلاجية الأخرى مثل البوتوكس والفيلرز. ويعمل هذا الجهاز من خلال تقنية الترددات الصوتية الراديوية ويعتبر حلاً مثالياً للسيدة التي ترغب في محاربة الشيخوخة وإضفاء مظهر شاب على وجهها.
وتتمثل آلية العمل في جهاز الإكسنت من خلال تفتيت الكولاجين وتحفيز الخلايا المنتجة له على سرعة الإفراز من جديد وبكميات كبيرة، مما يعمل على شد ونحت الجسم وتنسيق القوام إضافة إلى القضاء على التجاعيد بشكل فاعل جداً.
3• التقشير السطحي بحمض الجليكوليك :
يمكن لهذا الإجراء أن يحدث فرقاً طفيفاً جداً في التجاعيد الرقيقة، أما التقشير العميق الذي يستخدم مكونات مثل حمض السيلاسيلك وحمض تريكلوراكتيك، فهو يخترق أعماق البشرة قليلا، ويقدم نتيجة أفضل من حيث تجانس الخطوط الدقيقة. لكن كلما زاد عمق التقشير زاد خطر التأثيرات الجانبية مثل التغيرات في لون البشرة والندب.
4• إزالة طبقات البشرة :
تساعد على استعادة سلاسة البشرة وشبابها، ومن الطرق المستخدمة في ذلك « درما براسيون » ( تقشير طبقات البشرة ) والتقشير الكيميائي ( إذابة الجلد ) وهما من الطرق التقليدية في تقشير البشرة.
5• حقن البوتوكس :
هذه التقنية آمنة ومرغوبة من قبل فئة كبيرة من السيدات، وتساعد على إصلاح التجاعيد والحد من شيخوخة البشرة، حيث إن حقنة البوتوكس تشل فقط العضلات التي تسبب التجاعيد على الجبين، والخطوط الدقيقة حول العينين والتجاعيد الأخرى. وتستمر النتيجة عدة أشهر، لكن يجب أن تكرر الحقنة للحفاظ على التحسن.
6• التعبئة بمادة الكولاجين :
حيث يجري حقنها في البشرة لزيادة حجمها، وتسطيح التجاعيد والطيات.
ولفترة طويلة كانت مادة الكولاجين التعبئة الأكثر شعبية، لان أثرها يستمر على الأقل بضعة أشهر. وفي الآونة الاخيرة أصبحت مواد التعبئة الجديدة، مثل حمض الهايلورونيك، ذات شعبية كبيرة، لأن تأثيرها يمكن أن يستمر من ستة الى تسعة أشهر، أو حتى لمدة اطول.
7• العلاج الطبي بالليزر :
تتمثل آليته في التقشير السطحي للبشرة، وذلك من خلال استخدام الأشعة مع الإربيوم أو ليزر ثاني أكسيد الكربون، ويمكن من خلال هذه التقنية تحقيق نتائج مماثلة للتقشير الكيميائي.
ويجري في هذه العملية تمرير الليزر عدة مرات فوق المنطقة المراد معالجتها، مما يساعد على تحفيز طبيعة الجسم لإنتاج الكولاجين الذي ينفخ البشرة المترهلة والتجاعيد. وقد يحتاج هذا الإجراء إلى التكرار لزيادة التحسن، وربما تستغرق البشرة وقتاً طويلاً في الشفاء يصل إلى شهر بعد هذا الاجراء، بالإضافة الى أنه يمكن أن يحدث تغيرات صبغية دائمة وندب.
8• التقشير العميق بالليزر :
الليزر الحديث يعمل من خلال تعديل التقشير بالليزر السطحي التقليدي. وهذا العلاج لا يؤثر على البشرة كلها، لكنه يغطي المساحة المحيطة بالبشرة التالفة. والشفاء يكون أسرع من التقشير التقليدي، ونتيجته أفضل قليلاً. لكن تظل هناك حاجة لعلاجات عديدة لتحقيق الاستفادة الكاملة.
• الأنظمة الغذائية القاسية :
التخلص من السمنة وفقدان الوزن في وقت قصير، سيسبب تلفاً مستديماً للجلد، ويزيل مرونة البشرة، مما يفقدها نضارتها ويرسم عليها التجاعيد. الخطر الذي ينضوي على ذلك يستحق التفكير بعناية قبل الشروع في أي نظام غذائي.
• التعرض لأشعة الشمس الضارة :
مما يؤدي إلى شيخوخة مبكرة في البشرة وإلى تلف الجلد، حيث إن الطبقات السفلى من أشعة الشمس فوق البنفسجية تخترق الجلد وتدمر البنى الداعمة له وتؤذي ألياف الكولاجين والألستين. بل إن الأطباء أرجعوا سبب معظم التجاعيد إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس على مدى عقود العمر، وخصوصاً الثلاثة الأولى منها، من دون استخدام واقيات الشمس أو كريمات الحماية.
• التدخين :
يلحق الخراب بالبشرة، حيث إن أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السجائر يبكر من شيخوخة خلايا الجلد، ولعلنا نرى ذلك في بعض الشباب المدخنين الذين لا يتجاوز عمرهم 20 عاماً، ومع الوقت سيسهم الاستهلاك الكبير والمستمر للسجائر في انخفاض مستوى الكولاجين، وبالتالي، زيادة عدد التجاعيد وعمقها وأيضاً تغير لون الجلد ونسيجه.
• تقدم العمر :
مع مرور السنوات تنقسم خلايا البشرة ببطء أكثر، وتميل الطبقة الداخلية من الجلد إلى أن تصبح رقيقة، كما تضعف ألياف الكولاجين التي تدعم مرونة الطبقة الخارجية من الجلد مما يسبب انخفاضاً على سطح الوجه.
ومن الطبيعي جداً أنه مع وصول الإنسان للعقد الخامس أو السادس من العمر، تفقد بشرته مرونتها، وتصبح أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ويقل إفراز الغدد الدهنية مما يزيد من فرص ظهور التجاعيد.
• التجهم والعبوس :
تعابير الوجه التي تشير إلى الغضب والتجهم والعبوس، تؤدي مع الاستمرار فيها إلى تقلص العضلات حول العينين وعلى الجبهة، مما يجعل الخطوط الدقيقة والتجاعيد أكثر عمقاً على الوجه وتحت العينين.
• وضعية النوم الخاطئة :
نعم، حتى النوم بطريقة غير صحية، يمكن أن يسبب مع مرور السنين مظهراً غير محبب على الجبهة والخدين وتحت العينين.
الوقاية خير من العلاج :
مع كل ما ذكرناه من عوامل، بالإمكان الحد من ظهور التجاعيد. فإضافة إلى وسائل علاج التجاعيد التي يمكن اللجوء إليها، نحن بحاجة اليوم إلى التفكير في برنامج يومي وقائي يؤخر هذه المظاهر التي لا نرغب فيها، وذلك من خلال شرب الماء بكميات أكثر خلال اليوم، واستخدام بعض الكريمات المرطبة التي يمكنها القضاء على التجاعيد مؤقتاً، وتقليل مدة التعرض لاشعة الشمس، واستخدام النظارات الشمسية لمنع التجاعيد تحت العين، والإقلاع عن التدخين، والتخفيف من حالات التوتر والإرهاق، والتفكير في نمط حياة أكثر هدوءاً وارتياحاً بعيداً عن المشاكل العاطفية وغيرها، والإكثار من تناول الفيتامينات الضرورية للجسم وأهمها فيتامين C و A مع الفواكه الطبيعية المضادة للأكسدة.
كريمات مكافحة التجاعيد :
تتوافر حالياً أنواع مختلفة من الكريمات التي تستخدم في تقشير البشرة ومكافحة التجاعيد، نذكر منها :
- حمض فيتامين A الذي أثبت نجاحه على مدى عقود طويلة في معالجة شيخوخة البشرة والخطوط الدقيقة التي تظهر على الوجه.
- أحماض الألفا هيدروكسي وتسمى « أحماض الفواكه ». والمستحضرات التي تحتوي على هذه الأحماض آمنة تماماً، ولا تسبب إلا تهيجاً قليلاً ومؤقتاً، وبعد استخدامها ستلاحظين تحسناً رائعاً على بشرتك.
- مضادات الاكسدة : تشمل فيتامينات A و C و E فضلاً عن بيتا كاروتين. هذه الكريمات يمكن أن توفر قدراً معيناً من الحماية من أشعة الشمس، وتحسناً طفيفاً على التجاعيد.
- المرطبات العادية : الكريمات التي لا تحتوي على أي من المواد المذكورة أعلاه لا يمكنها إلا أن تجعل التجاعيد أقل وضوحا مؤقتاً ( الحد من ظهور الخطوط الدقيقة ).
الاستشارة تقلل المخاطرة :
من الضروري جداً قبل أي من الإجراءات التجميلية استشارة الأطباء ذوي الخبرة في هذا المجال وفي تلك التقنيات، وقبل ذلك، يفترض بالشخص الذي يرغب في الخضوع للعلاج أن يقرأ ويطلع ويجمع معلومات كاملة عن المخاطر والفوائد المحتملة لأي إجراء، وأخذ القرار فيه بتمهل قبل الاقدام على أي خطوة، لأن لكل شخص احتياجاته الخاصة.
وسائل متعددة لهدف واحد :
1• الليزر وسيلة فعالة في محاربة التجاعيد :
الخبر السار لك في هذه الفقرة أن العلم حقق نجاحاً كبيراً في علاج تجاعيد الوجه من خلال التقنيات الحديثة. فبعد أن بدأ بالتقشير وحقن البوتوكس وغيرها، وصل إلى تقنية العلاج بجهاز إكسنت الذي يعتبر الصيحة العصرية للقضاء على التجاعيد. ومع ذلك هناك العديد من الخيارات الأخرى، تختلف فيما بينها تبعا لأسلوبها، ويمكن من خلالها الحصول على تغيرات ملحوظة في مظهر الوجه، وتحسين مظهر البشرة.
2• جهاز إكسنت :
أصفه بأنه المنقذ لجمال المرأة، حيث يمكن الاعتماد عليه في حل مشكلة التجاعيد كبديل للخيارات العلاجية الأخرى مثل البوتوكس والفيلرز. ويعمل هذا الجهاز من خلال تقنية الترددات الصوتية الراديوية ويعتبر حلاً مثالياً للسيدة التي ترغب في محاربة الشيخوخة وإضفاء مظهر شاب على وجهها.
وتتمثل آلية العمل في جهاز الإكسنت من خلال تفتيت الكولاجين وتحفيز الخلايا المنتجة له على سرعة الإفراز من جديد وبكميات كبيرة، مما يعمل على شد ونحت الجسم وتنسيق القوام إضافة إلى القضاء على التجاعيد بشكل فاعل جداً.
3• التقشير السطحي بحمض الجليكوليك :
يمكن لهذا الإجراء أن يحدث فرقاً طفيفاً جداً في التجاعيد الرقيقة، أما التقشير العميق الذي يستخدم مكونات مثل حمض السيلاسيلك وحمض تريكلوراكتيك، فهو يخترق أعماق البشرة قليلا، ويقدم نتيجة أفضل من حيث تجانس الخطوط الدقيقة. لكن كلما زاد عمق التقشير زاد خطر التأثيرات الجانبية مثل التغيرات في لون البشرة والندب.
4• إزالة طبقات البشرة :
تساعد على استعادة سلاسة البشرة وشبابها، ومن الطرق المستخدمة في ذلك « درما براسيون » ( تقشير طبقات البشرة ) والتقشير الكيميائي ( إذابة الجلد ) وهما من الطرق التقليدية في تقشير البشرة.
5• حقن البوتوكس :
هذه التقنية آمنة ومرغوبة من قبل فئة كبيرة من السيدات، وتساعد على إصلاح التجاعيد والحد من شيخوخة البشرة، حيث إن حقنة البوتوكس تشل فقط العضلات التي تسبب التجاعيد على الجبين، والخطوط الدقيقة حول العينين والتجاعيد الأخرى. وتستمر النتيجة عدة أشهر، لكن يجب أن تكرر الحقنة للحفاظ على التحسن.
6• التعبئة بمادة الكولاجين :
حيث يجري حقنها في البشرة لزيادة حجمها، وتسطيح التجاعيد والطيات.
ولفترة طويلة كانت مادة الكولاجين التعبئة الأكثر شعبية، لان أثرها يستمر على الأقل بضعة أشهر. وفي الآونة الاخيرة أصبحت مواد التعبئة الجديدة، مثل حمض الهايلورونيك، ذات شعبية كبيرة، لأن تأثيرها يمكن أن يستمر من ستة الى تسعة أشهر، أو حتى لمدة اطول.
7• العلاج الطبي بالليزر :
تتمثل آليته في التقشير السطحي للبشرة، وذلك من خلال استخدام الأشعة مع الإربيوم أو ليزر ثاني أكسيد الكربون، ويمكن من خلال هذه التقنية تحقيق نتائج مماثلة للتقشير الكيميائي.
ويجري في هذه العملية تمرير الليزر عدة مرات فوق المنطقة المراد معالجتها، مما يساعد على تحفيز طبيعة الجسم لإنتاج الكولاجين الذي ينفخ البشرة المترهلة والتجاعيد. وقد يحتاج هذا الإجراء إلى التكرار لزيادة التحسن، وربما تستغرق البشرة وقتاً طويلاً في الشفاء يصل إلى شهر بعد هذا الاجراء، بالإضافة الى أنه يمكن أن يحدث تغيرات صبغية دائمة وندب.
8• التقشير العميق بالليزر :
الليزر الحديث يعمل من خلال تعديل التقشير بالليزر السطحي التقليدي. وهذا العلاج لا يؤثر على البشرة كلها، لكنه يغطي المساحة المحيطة بالبشرة التالفة. والشفاء يكون أسرع من التقشير التقليدي، ونتيجته أفضل قليلاً. لكن تظل هناك حاجة لعلاجات عديدة لتحقيق الاستفادة الكاملة.