لودفيج فان بتهوفن
( 1770 – 1827 )
مؤلف موسيقي ألماني, يُعتبر أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة, له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية، قدم أول عمل موسيقي ( كونسرت ) وعمره 8 سنوات, تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان, كما ألف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا, بدأ بتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالابداع، من
أجمل أعماله السمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة.
فولفغانغ أماديوس موزارت
( 1756 – 1791 )
مؤلف موسيقي نمساوي يُعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى مات قبل بلوغ السادسة والثلاثين مخلفاً ما يربو على 600 عمل فني, برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً، منها 22 عملاً في الأوبرا و 41 سيمفونية وأعمالاً كثيرة أخرى من موسيقى الكنيسة وموسيقى الكونشيرتو اتسم أسلوبه في الكثير من أعماله بالمرح والقوة, كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة، من أهم أعماله السيمفونية رقم 41 ( جوبيتر ) و( دون جيوفاني ) و(الناي السحري ).
فرانز جوزيف هايدن
( 1732 – 1809 )
مؤلف موسيقي نمساوي يُعد من أهم الأشخاص الذين قاموا بتطوير الآلات الموسيقية, وقد أطلق عليه اسم أبي السيمفونية لأنه قام بتطويرها من الشكل البسيط القصير فى التأليف الموسيقي إلى الشكل المطول المستخدم مع الأوركسترا الطويلة، كتب أكثر من 80 مقطوعة رباعية مازال العديد منها يحظى بشهرة واسعة مثل الطائر ( 1781 ), ويعد الموشحان اللذان خلفهما من أفضل ما قدم وهما شروق الشمس ( 1799 ) والامبراطور ( 1799 ), كما كتب هايدن أوبريتات وأعمالاً صوتية أخرى.
بيتر ايليتش تشايكوفسكي
(1840 – 1893 )
أول الموسيقيين الروس الذين اشتهروا عالمياً, كتب العديد من السمفونيات الرائعة أجملها السمفونية الخامسة والسادسة، كما تعد أعماله الموسيقية كونشرتو للبيانو والأوركسترا رقم 1 والكابريشيو الإيطالي نتكراكر سوايت من الأعمال الفذة في هذا المجال, كما ألف كذلك قطعاً موسيقية صوتية وأعمالاً للعزف المنفرد على البيانو, وقد أصبحت الرقصات التعبيرية الثلاث ( الباليهات ) التي ألفها تشايكوفسكي من الأعمال البديعة وهي ( بحيرة البجع ) و( الجمال النائم ) و( كسارة البندق ), كما كتب تشايكوفسكي 11 مؤلفاً للأوبرا, وامتازت موسيقى تشايكوفسكي بالطابع الغربي حيث يميل بعض النقاد إلى الاعتقاد بأن نغمة الحزن في موسيقاه هي الأثر الوحيد الدال على أصلها الروسي.
(( المصدر ))