مهنة شريك الحياة تؤثر في نجاح الزواج
كشفت دراسة أميركية حديثة أن لطبيعة عمل الفرد تأثيراً مباشراً على الحياة الأسرية بسبب الضغوط النفسية التي يتعرض الفرد لها.
وقالت قناة "بي بي سي" إن الدراسة كشفت أن هناك علاقة بين طبيعة العمل ومعدلات الطلاق فأكثر من تنتهي حياتهم بالطلاق هم الممرضات والعاملون في مجال الرعاية الصحية والراقصون والمدلكون والعاملون في الاتصالات أما من كانت حياتهم أقل عرضة للمشاكل والانتهاء بالطلاق فهم المهندسون بمختلف فئاتهم أما الفئات التي تمتعت بحياة زوجية ناجحة فقد شملت أطباء العيون وأطباء الأطفال.
واعتبرت الدراسة أن الحياة الأسرية أصبحت تتأثر بشكل ما بنوع العمل، فالضغط النفسي وساعات العمل الطويلة التي تصل إلى ست عشرة ساعة في اليوم أحياناً قد تتسبب بزيادة الأعباء على النفس البشرية وتؤثر في روابط الأسرة كما أن ضغط العمل يزيد من حالات الانفعال والغضب والكآبة والقلق النفسي لفقدان الفرد التركيز والسيطرة على نفسه وهذه كلها عوامل من شأنها التأثير سلباً على شخصية الإنسان ورفع معدلات الطلاق.