إستقالة فيصل القاسم، غسان بن جدو، عباس الناصر من قناة الجزيرة
بعد وصف سياستها بالتحريضية والمغرضة
قالت عدداً من الصحف العربية والمواقع الإلكترونية أن المذيع في محطة الجزيرة ( فيصل القاسم ) والمراسل ( عباس ناصر ) قدما استقالتهما، ولحق بهما ( غسان بن جدو ) مدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي أعلن استقالته يوم أمس. واصفاً الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.
وحسب معلومات فإن الإستقالة جاء بعد الخطة الإزدواجية التي اتبعتها الجزيرة في تغطية الثورات في العالم العربي، ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنيين عراقيين وهم مداسون بالأقدام زمن صدام على أنهم مواطنون سوريون في بانياس.
هذا وقد تبنت الجزيرة هذه الأيام خط سعد الحريري في ضرب المقاومة اللبنانية من خلال اللعب على وتر الخلافات القائمة بين الشعب السوري وقيادته وتوظيف هذه الخلافات لإثارة الشارع السوري وضربه في الصميم من خلال التركيز على ( علوية ) الرئيس وهو أبرز ما أثاره القرضاوي في بيانه الأخير.
كما كانت أقسى الضربات تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الأردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا.
يذكر أن قناة الجزيرة قد شهدت مؤخراً العديد من الاستقالات من مذيعين ومراسلين ومدراء مكاتب، ما يضع الخطة التطويرية التي وضعتها شبكة الجزيرة التي يديرها وضاح خنفر أمام تحديات تعصف بها.