الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
مكان الإقامة 
العمل أو الدراسة 
قوائم العار والحرية المنشودة .... !!
خطر ببالي أن أتصفح ما يسمى بـ ( قائمة العار ) التي أعدتها الجهات التي تدعم المتمردين السوريين وأنصح كل عربي منصف أن يتصفحها ليجد كم القذارة التي تعصف بعقول من يدعون بأنهم ثواراً وطلاب حرية لدرجة تصيب من يقرأ ما كتبوه بالغثيان والقائمة المشار إليها ضمت طيفاً واسعاً من شرفاء سوريا وطالت القائمة إلى درجة إنها لم تترك عالماً أو رجل دين أو إعلامياً أو حتى مواطناً عادياً يخالفهم الرأي بل أكثر من ذلك طالت مواطنين عرباً عبروا عن رأيهم فيما يحدث لسوريا العزيزة على قلوب كل العرب الشرفاء وإن كنت لا أستغرب ما فاضت به قريحتهم من الشتائم والسباب التي يخجل أي إنسان لديه كرامة بسماعها وهم الذين يدعون بأنهم طلاب حرية !!!! فأي حرية يدعون وهم يهددون كل من يخالفهم الرأي بالويل والثبور وهم أنفسهم من يعيبون على الغير مصادرة الرأي !
ولنفترض فرضاً بأنهم نجحوا في الوصول إلى الحكم في سوريا فأي نظام سيفرضون وأي حرية يعدون بها محاربيهم ؟؟؟
شعارات براقة حملوها لا يعرفون معناها وقد قبضوا ثمن ما يفعلون من الأذرع التي تحركهم, فكانوا أدوات ضد بلدهم وشعبهم وبئس ما جنت أيديهم.
وأقول لهذه الفئة الضالة إنكم سوريون ومن تقتلونهم هم سوريين أخوتكم في الدم ومن يفتي لكم بجواز قتلهم هم شياطينكم, وهل أموال العالم تعادل قطرة دم من دمائكم إذا استثنينا من أباح لكم العرعور وسواه من دعاة الفتنة قتلهم, أليس من يموتون من أبنائكم عزيزون عليكم ؟
وأقول لكم أيضاً وباتصالاتكم المتطورة التي قدمتها لكم أيادي الفتنة وللتجربة, إن كنتم لا تصدقونني, اطلبوا من العرعور أن يرسل بولد واحد من أولاده ليقود ثورتكم, واحد فقط من أولاده الكثر هل سيفعل ؟
أنا أكيد إنه لن يفعل والتجربة خير برهان, ليبادر أحدكم للاتصال به إلى محطات الفتنة التي يتحدث من خلالها وعلى الهواء مباشرة.
لن يفعل لأنه قبض ثمن دماؤكم لينفقها على ملذاته هو أولاده ولينفق على زوجاته الأربعة, يدفع بكم إلى ساحات الموت بثمن بخس, ليصرف ثمن دماؤكم في بيوت الراحة وإن نجحت مساعيه - لا قدر الله - سيتسيدكم - أي يجعل من نفسه سيداً عليكم وكما قبض ثمن أرواح قتلاكم, سيستخدم من بقي منكم عبيداً.
أما شعارات الحرية الجوفاء التي حملكم إياها, فلأنه بخبثه يعرف ماذا تعني الحرية بالنسبة لكل إنسان, ولكن ما يعنيه هو استخدامكم كأدوات لتنفيذ مآربه الدنيئة الشخصية ومآرب من دفعه إلى ضرب سوريا وتفتيتها على أسس مذهبية وعرقية وهي بدون شك أيادي صهيونية استعمارية.
لاحظوا بأنه لم يدخر وسيلة من وسائل الفتنة إلا وحاول استخدامها عبر تسميات أيام الجمعة والتي حاول من خلالها استقطاب السذج من أبناء سوريا من جمعة حرائر سوريا إلى جمعة الأطفال إلى جمعة حماة الديار إلى بركان حلب وغيرها من وسائله القذرة ولكن وعي أخوتكم السوريون قد فوت عليه الفرصة فهل ترضون بأن تكونوا أقل وعياً.
انتفضوا في وجه من يريد خراب دياركم والقذف بأرواحكم إلى جهنم وردوا له الصاع صاعين, قولوا له خسئت أنت ومن وراءك من النيل من سوريا وشعبها الحر الكريم.
أما بالنسبة لمطالبكم المحقة والتي هي مطالب كل السوريين, فنحن معكم والكثير منها تحقق والباقي قادم, لنقف جميعنا مع حزمة الإصلاحات التي أعلنها قائدنا الشاب بشار حافظ الأسد والذي اتفقت قلوب السوريين والشرفاء في كل أنحاء العالم على محبته وسنعطي للعالم كله دروساً في الحرية والديمقراطية, لنضع أيدينا جميعا بيد هذا القائد الذي لا يريد إلا الخير لسوريا والسوريين ويقف سنداً حقيقياً لكل حركات المقاومة العربية بوجه الغطرسة الصهيونية المدعومة من كل قوى الشر في العالم, لنتكاتف كي تكون سوريا أجمل بلدان المعمورة ونحن قادرون على ذلك, بدل أن نقتل بعضنا بعضاً والمستفيد الوحيد هم أعدائنا, لنشد من إزر قيادتنا لنضيف على ما حققناه مجداً وفخاراً والعاقل هو من يتعض بغيره, فهل تريدون لسوريا عراقاً آخر أو فلسطيناً أخرى والأمثلة تطول ؟
ما زال لدينا الأمل بعودتكم إلى رشدكم وقد تعاملت معكم الدولة معاملة الوالد لابنه الضال ولا زالت حريصة على كل نقطة دم سوري يمكن أن تسفح جزافاً, عودوا قبل أن ينفذ صبرنا.
