سوريا لا تحتاج مساعدة في التحقيقات في قتل محتجين
قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء 26 نيسان أن سوريا قادرة تماماً على أن تجري بنفسها تحقيقات شفافة في مقتل متظاهرين مناهضين للحكومة ولا تحتاج لمساعدة خارجية.
وأبلغ السفير بشار جعفري الصحفيين الذين سألوه التعقيب على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء تحقيق بأن " سوريا لديها حكومة ولديها دولة ... يمكننا أن نضطلع بأي تحقيق بأنفسنا بشفافية كاملة ".
وقال جعفري الذي كان يتحدث خارج قاعة مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة حيث فشل أعضاء المجلس في الاتفاق على بيان يدين الحكومة السورية " ليس لدينا ما نخفيه ".
ومضى قائلا " نأسف لما يحدث حالياً لكن عليكم أيضاً أن تعترفوا بحقيقة أن هذه الاضطرابات وأحداث الشغب - في بعض جوانبها - لها برامج خفية. " مضيفاً أن حكومات أجنبية تحاول زعزعة استقرار سوريا.
وسأله الصحفيون أن يذكر أسماء الدول التي تعتقد دمشق أنها تقف وراء الاضطرابات فقال إن من " المبكر جداً " تقديم تفاصيل.
وقال جعفري أن الأسد أصدر توجيهات إلى الحكومة " لإنشاء لجنة تحقيق واستجواب وطنية بشان جميع الضحايا بين المدنيين ".
وأضاف قائلاً " نحن لا نحتاح مساعدة من أي أحد ".
وقال دبلوماسيون أن الوفد اللبناني سيفضل أيضاً ألا يدين المجلس سوريا. وللبنان - البلد العربي الوحيد العضو في مجلس الامن حاليا - علاقة مضطربة مع جارته وما زال النفوذ السوري قويا هناك.
وقال جعفري أنه ينبغي لمجلس الأمن ألا يعتمد على المعلومات من وسائل الاعلام لاتخاذ قرارات.
وأضاف قائلاً " يجب ألا يتصرف مجلس الأمن كرد فعل على تقارير لوسائل الإعلام ... ينبغي له أن يعتمد على التقارير الرسمية.