سورية بقيادة الرئيس الأسد تقود سياسة وطنية وقومية
قال الإعلامي التونسي غسان بن جدو : إن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تقود سياسة وطنية وقومية فيما يتعلق بمقاومة الهيمنة الأجنبية حيث تحتضن دمشق فصائل المقاومة التي لم تجد عاصمة عربية واحدة تحتضنها وتدعمها.
ورأى بن جدو في مقابلة مع صحيفة الشروق التونسية نشرت اليوم أن الهدف من الضغط على سورية هو صياغة شرق أوسط جديد خاضع بالكامل معتبراً أن تعرض استقرار سورية وأمنها للخطر سيكون بمثابة مغامرة انتحارية وستكون له تداعيات ضخمة جداً على جميع دول منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
ولفت الإعلامي التونسي إلى دخول جهات مسلحة إلى أرض الواقع في سورية متسائلاً : من مصدر السلاح الذي وجد بحوزة مجموعات مدربة بشكل جيد على استخدامه مؤكداً أن هذا الأمر يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وفيما يخص استقالته من قناة الجزيرة الفضائية أوضح بن جدو أنه أبرم اتفاقاً مشتركاً مع الجزيرة ينص على عدم تناول أي طرف للآخر بما يمكن أن يعتبر إساءة أو تشهيراً مشيراً إلى أن قناة الجزيرة ركزت على الأحداث الحاصلة في سورية واليمن وليبيا بشكل مختلف مع إغفالها لأحداث أخرى تحدث في دول أخرى ناهيك عن وجود اختلاف في رؤية القناة للطريقة المهنية حول تغطية هذه الأحداث.