البروفيسورالأمريكي لامب : سورية تجاوزت الأزمة
والإدارة الأمريكية أحد عوامل تفجيرها وتمويلها
أكد فرانكلين لامب البروفيسور الأمريكي في القانون الدولي أن سورية حكومة وشعباً تجاوزت الأزمة التي مرت بها مؤخراً والتي تقف الإدارة الأمريكية كأحد عوامل تفجيرها وتمويلها.
وقال لامب في مقابلة مع التلفزيون السوري تبث لاحقاً إن الحكومة الأمريكية أدركت مؤخراً أن لا مصلحة لها باضطراب الأوضاع في سورية رغم أنها عملت على ذلك مضيفاً إن الشعب الأمريكي والشعوب العربية يعانون جميعاً من الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية والارتهان بالسياسة الأمريكية.
وتساءل لامب لماذا تقوم السفارة الأمريكية بدمشق بإصدار بيانات للأمريكيين بألا يأتوا إلى دمشق وتطالب الموجودين منهم بالمغادرة موضحاً أن هذا تكتيكاً لإضعاف الإقتصاد السوري وإخافة السياح في موسم السياحة.
ودعا لامب الأمريكيين للقدوم إلى سورية مؤكداً أنه الوقت المناسب إلى زيارة أماكنها الخضراء الغناء مشيراً إلى الأمان السائد فيها حيث يمكنه التجول حتى الساعة الثانية فجراً على عكس المدن الأمريكية.
وتوقع لامب أن يتبع الشعب الأمريكي سياسة القطع مع إسرائيل وربما بشكل دراماتيكي لأنه بات يعرف الحقائق أكثر مؤكداً أنه بمقدار احتلال إسرائيل لفلسطين فإنها تحتل الحكومة في الكونغرس الأمريكي.
وأشار لامب إلى أن الكونغرس الأمريكي لا يمثل الشعب الأمريكي بشكل فعلي فقد تم شراؤه والدفع له من قبل الصهاينة مضيفاً إن كفاح الشعب الأمريكي مرتبط بكفاح السوريين والفلسطينيين الذين يريدون تحرير فلسطين ونحن نريد تحرير حكومتنا واستعادة المبادئ والأوضاع حيث لم يكن لدينا أعداء في الشرق الأوسط.