البيان الختامي للقاء التشاوري : تحرير الجولان ورفض التدخل الأجنبي
أكد البيان الختامي للقاء التشاوري أن الحوار هو الطريق الوحيد الذي يوصل سورية إلى إنهاء الأزمة وأن الاستقرار في البلاد ضرورة وطنية عليا وضمانة لتعميق الإصلاحات.
كما جاء في البيان أن التسامح قيمة مثلى للخروج من الوضع الدقيق السائد مؤكداً رفض أي تدخل خارجي بشؤون سورية الداخلية وعلى رأسه ما يدعى بمبدأ التدخل الإنساني المستخدم كذريعة للنيل من مبدأ السيادة وهو المبدأ المقدس غير المسموح بالمس به إطلاقاً.
وتابع البيان " التأكيد والبناء على ماتم إنجازه بمسؤولية تاريخية وتسريع آلية مكافحة الفساد والتأكيد على الثوابت الوطنية والقومية المتصلة بالصراع العربي الصهيوني وتحرير الأراضي العربية المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني ".
وأكد الدكتور عمار دلول ( أحد المشاركين ) " بأن البيان الختامي أرضى تطلعات جميع المتواجدين سواء كان من المعارضة أو من الموالين أو حتى من المستقلين ".
وجاء في البيان أن تحرير الجولان يعتبر من القضايا الأساسية ومن الأهداف الوطنية التي تمثل إجماعاً وطنياً.
وأختتم البيان الختامي لـ القاء التشـاوري على تطبيق مبدأ سـيادة القانون وإنفاذه بحق كل من ارتكب جرما يعـاقب عليه القانون ومحاسـبة الجميع دون اسـتثناء، ورفض الاعـتداء على الأشـخاص والممتلكات العـامة والخاصة من أي جهـة.